يبدو أن تداعيات مباراة المنتخب الجزائري ونظيره المصري التي جرت منتصف شهر نوفمبر الماضي في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستحتضنها جنوب إفريقيا الصائفة المقبلة،والتي أسفرت عن تأهل الجزائرللمونديال بعد غياب دام أكثر من أربعة وعشرين سنة،لن تنته،حيث مازالت تلق بضلالها على العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل تنامي اتجاه في الجزائر ينادي بضرورة مقاطعة كل ماهو مصري،لتلتحق في الآونة الأخيرة الإذاعة الجزائرية بإذاعاتها المحلية بالركب،بمقاطعتها للأغاني المصرية،وعدم بثها في مختلف برامجها الترفيهية والموسيقية،ولجؤوء هذه الإذاعات للاستعانة بالأغاني اللبنانية والسورية،جنبا إلى جنب الأغنية الجزائرية.فهل سيعاقب مهرجان جميلة وتمقاد المغنين المصريين!