تحوّلت مدينة العلمة في الأيام الأولى من رمضان،إلى مدينة أشباح هذا بعدما كانت تعجّ بحركة السكّان و المسافرين و الزائرين من مختلف ولايات الوطن. شوارع العلمة خاصة الشارع الرئيسي خالي تماما من الأشخاص،لاترى أمامك سوى بعض السيارات التي تعدّ على أصابع اليد الواحدة و حافلات النقل الحضري التي بالكاد تكون خالية من الركاب. السؤال الذي يطرح نفسه هل تعود الحياة لسكان هذه المدينة، أم ستبقى مدينة أشباح طيلة شهر رمضان.