يتساءل كثير منا عن الظاهرة الغريبة و المنتشرة بكثرة خاصة في الشهرالفضيل،الذي يعد شهرا للتوبة والرحمة و الغفران،أصبح لدى كثير من الشباب شهرا لاكتساب الرزق بطريقة غير مشروعة. شهدت مدينة العلمة منذ بداية الشهرالفضيل حوادث سرقة متعددة يتعرض لها في الأغلب السكان والزوار في أماكن محددة كمحطة المسافرين،)سوق النساء(،السوق الأسبوعي وأحياء مشهورة بكثرة حركتها وكثرة زائريها كحي دبي،حي بلعلى....... السرقة غالبا ما يكون ضحاياها شيوخ، نساء، أصحاب السيارات والشاحنات التي تركن في أماكن بدون حراسة، حتى ولو كانت سيارتك في حظيرة محروسة فقد تتعرض لسرقة الأغراض و أي شيء يباع موجود في السيارة. الغريب في الأمر أن عمليات السرقة تتم أمام مرأى الجميع و لكن لاأحد يحرك ساكنا معظم السارقين هم قصّر و شباب في مقتبل العمر لكن خبرتهم جعلت منهم يملكون أسماء مستعارة و ألقاب مخيفة في بعض الأحيان،يسرقون من أجل شراء حاجات تعتبر أساسية بالنسبة لهم)المخدرات،الدخان،الشمة...(و يبقى أهل المناطق التي تقع فيها الاعتداءات في حيرة من أمرهم دون القيام بأبسط الأمور و هي تبليغ مصالح الأمن،فهل يعتبر هذا خوفا من السارق أم شفقة عليه.......؟