حتفل الجزائريون هذا الجمعة بعيد الفطر، على غرار أغلب الدول الإسلامية في العالم. ومن المنتظر أن يؤدي رئيس الجمهورية "عبد العزيز بوتفلية" صلاة العيد بالجامع الكبير بالعاصمة. و كانت لجنة الأهلة، أعلنت أن يوم الجمعة يكون أول أيام عيد الفطر لعدم ثبوت رؤية هلال شوال. و كان وزير الشؤون الدينية و الأوقاف قد كشف أن زكاة الفطر شرع في توزيعها على الفقراء في المساجد منذ ليلة القدر و ستستمر العملية إلى يوم العيد، أي قبل صلاة العيد حسب الشريعة الإسلامية ، ويأتي يوم العيد ليعمم الفرحة في قلوب الكبار و الصغار و يمنح مناسبة سعيدة للشكر الإله على نعمة الصيام. ويذهب الجزائريون باكرا إلى المساجد لتأدية صلاة العيد قبل البدء في زيارة الأهل و الأقارب و تبادل التهاني بالعيد. و يرتدي الأطفال ألبستهم الجديدة و ترتسم الابتسامة على شفاههم و تعم الفرحة في القلوب.البعض منهم يجري ليشتري اللعب و الآخر يذهب يرافق الكبار لزيارة الجيران و الأصدقاء. في المنازل تقدم الحلويات التي عكفت النساء على تحضيرها و طهيها منذ أيام، تستقبل بها الضيوف الذين يأتون لتقديم تهاني العيد. عيد الفطر في الجزائر هو يوم للتضامن و القيام بالأعمال الخيرية أيضا. فالعديد من المواطنين من يقرر الذهاب إلى المستشفيات لتوزيع اللعب على الأطفال. و تشهد المستشفيات الجامعية و المراكز الصحية الكبيرة حركة متميزة في يوم العيد إذ يأتي البعض لزيارة المرضى اللذين لم تتوفر لهم الفرصة لقضاء العيد مع أقربائهم نظرا للبعد و طول المسافات. هو أيضا فرصة لزيارة ديار العجزة، حيث يذهب بعض المواطنون لزيارة هؤلاء الشيوخ والعجزة التي شاءت الأقدار وأن يقضون العيد بعيدا عن الأهل والأقارب، من التقاسم معهم بعض فرحة العيد حتى يكون العيد فرحة للجميع.