دقت الجمعية الوطنية لمنتجي المشروبات أمس الإثنين ناقوص الخطر من العواقب الوخيمة على صحة الإنسان الناجمة عن استهلاك مشروبات غير مرخصة وغير مطابقة للمعايير الدولية، أين أحصت ذات الجمعية بالتعاون مع الجهات الرسمية، 50 شركة من أصل 1500 ناشطة بالجزائر خاضعة للمعايير المطابقة، ويتشكل الخطر الكبير لهذه المواد تسببها في مرض سرطان الحنجرة والجلد. و قد أعلنت ذات الجمعية هذه الأرقام خلال تنظيمها لملتقى جهوي بمدينة سطيف، برعاية من الاتحاد الأوربي خصص لموضوع تحديث المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بهدف ضمان المساعدة اللازمة للنهوض بالشركات الصغيرة والمتوسطة وحماية المستهلك. وقد أكدت نرجس عبد المصلح بصفتها خبيرة دولية في الأمن الغذائي خطورة هذه المشروبات على الصحة العمومية لاحتوائها على مواد سرطانية خطيرة نظرا لعدم مطابقتها للمعايير الدولية التي تجبر الحصول على شهادة إيزو 1200، مضيفة بأن استهلاك الجزائريين للمواد السائلة تضاعف بصفة جعلتهم في مقدمة الدول المغاربية، مشيرة إلى ضرورة إيجاد ضوابط تحكم هذا الاستهلاك على المدى القريب بغية ضمان منتجات صحية ونوعية. جدير بالذكر أن الملتقى الجهوي هذا قد تم فيه عرض دراسة تطبيقية لمنظمة أمن المستهلك بالاتحاد الأوربي، الذي تناول مخاطر المواد السرطانية التي تنتج منها المشروبات الغير مرخصة على صحة المستهلك.