استقبل المستشفى الجامعي بالعلمة خلال الاسبوع الفارط 6حالات مؤكدة من داء التيفوييد بعد تعرض أصحابها إلى تدهور صحي خطير,تم على إثرها نقلهم على فترات متقطعة إلى المستشفى أين تأكدت إصابتهم بهذه الحالة المرضية الخطيرة,والعجيب في الأمر أن الحالات التي تم الكشف عنها لا تنتمي إلى جهة مكانية محددة بل تقطن في مناطق مختلفة ما فتح الباب واسعا للشكوك حول أسباب انتشار هذا الداء,قبل أن تفتح مصالح مديرية الصحة بالولاية والبلدية تحقيقا موسعا لمعرفة أسباب هذه الحالات وان كانت كل المؤشرات تذهب إلى تلوث المياه خلال الأيام السابقة بالمنطقة ما زاد من الحذر والحيطة وتبقى القضية للمتابعة.