قد تصيب الأكزيما الأطفال فتسبب لهم حكة شديدة واحمراراً في مناطق عديدة من الجسم، وهي في الغالب تصيب الأطفال بين الشهر الثاني والثامن عشر، ولكنها قد تحصل في أي عمر، وهناك ارتباط وثيق بينها وبين الحساسية، حيث وجد في بحوث عديدة أن الأطفال المصابين بالأكزيما ولدوا في عوائل تشكو من أمراض الحساسية كالربو القصبي وحساسية الأنف. وتزداد حالات الأكزيما باستخدام بعض أنواع الصابون والعطور والتعرض إلى الهواء الجاف أو الحرارة أو أشعة الشمس أو التوترات النفسية. وقد يكون للطعام دور في تحفيز عوامل الحساسية لدى الطفل.