كشفت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم عن زيارة قام بها مؤخر ا فرقة علمية وسياسية إلى الجزائر لمعاينة درجة التأثير الذي تسببت فيها التجارب النووية بالصحراء الجزائرية حيث قدم هذا الأخير للحكومة تقريرا مفصلا اعتبرته امر"سري" بالمقابل طالبت من الحكومة الفرنسية بإنشاء مراكز لمعالجة السرطان وتحمل مسؤولياتها اتجاه هذه الفئة . وأكدت المحامية بن براهم في تصريح ل "الصحافة على هامش الحملة الإعلامية والتحسيسة حول مرض السرطان التي نظمتها جمعية الأمل أن الفرقة العلمية الفرنسية التي جاءت إلى الجزائر منذ اقل من شهر إلى الجزائر وقامت بزيارة العديد من الولايات المتضررة من مخلفات التجارب النووية في الجزائر لمعاينة مدى تأثيرها على المصابين ودرجة خطورتها مضيفة أن هذه الفرقة قد قدمت تقريرا رسميا إلى الحكومة لم يتم الإفصاح بعد عن نتائجه كما فضلت التكتم عن هذا التقرير رغما أنها تحوز نسخة عنه . من جهة أخرى حملت بن براهم المسؤولية لفرنسا عن المخلفات جرائم التجارب النووية بالصحراء الجزائرية والنتائج المؤلمة التي تركتها على المواطنين والجرائم خاصة وان حالات الإصابة السرطان تتفاقم يوما بعد يوم بما فيها سرطان الثدي الذي يصيب ألاف الجزائريات القاطنات بالصحراء مطالبة في ذات السياق من الحكومة الفرنسية بإنشاء مستشفيات خاصة لمعالجة السرطان إلى جانب ضرورة توفير ما لايقل عن 300جهاز متنقل للكشف عن السرطان في الولايات الجنوبية ثم الشمالية . وفي إطار حديثها عن المعاناة التي تكابدها المرأة المصابة بسرطان الثدي في الجزائر ، أثارت بن براهم نقطة مهمة تتعلق بحالات الانتحار التي تحصل جراء إصابة النساء بسرطان الثدي حيث أكدت أن العديد من العائلات اكتشفتن إصابة أمهاتهم بسرطان الثدي قبل ان يقبلن على الانتحار ، كاشفة في ذات الوقت عن اقتراح مادة في قانون المراة تجبر الزوج الذي تصاب زوجته بالسرطان ويفضل اعادة الزواج ان لايهجر الزوجة