كشفت مصادر طبية ليومية" سطيف نت "ان ولاية تيزي وزو سجلت خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي 2009 الى نوفمبر من السنة الجارية 123 حالة انتحار و قد وصل عدد الرجال الذين وضعوا حدا لحياتهم 93 حالة مقابل 29 من النساء . و تشير الأرقام الأخيرة التي أحصاها الدكتور "بلعسل " في دراسة ميدانية حول هذه الظاهرة بتيزي وزو الى ان العدد الأكبر من الحالات يعتمد الضحايا فيها على الشنق في حين تم سجيل 100 ضحية اعتمد على هذه الطريقة من اجل وضع حد لحياته فيما اعتمدت الحالات الأخرى على السقوط من المرتفعات أو شرب مواد سامة. وحسب الدراسة المهدة من طرف مدير المستشفى الجامعي محمد ندير اليسد " زيري- ا" التي تعد الاولى من نوعها فان دائرة تيزي وزو تحتل صدارة الترتيب من حيث عدد الحالات المسجلة و التي يبلغ عددها 17 حالة ثم دائرة الأربعاء ناث ايراثن ب10 حالات لتليها منطقتي بوغني و ذراع الميزان ب 9 حالات لكليهما ، في وقت تتراوح أعمار المنتحرين بين 21 و 30 سنة بالنسبة للرجال و أما لدى النساء فالأعمار تتراوح بين 31 و 40 سنة، و بهذه الأرقام فان ولاية تيزي وزو تحتل الصدارة وطنيا ان لم تقل ايفريقيا من حيث عدد حالات الانتحار المسجلة في الفترة المحددة سابقا و هو الأمر الذي يستدعي حسب المختصين إيجاد إطار محدد لمناقشة هذه الظاهرة التي اتخذت أبعادا خطيرة و يكر ان الايم الطبية الجراحية عرفت تنظيم عدة موائد مستديرة تم عرض فيها العديد من المسائل المباشرة بالظاهرة .