اكدت القيادة الفلسطينية امس رفضها القاطع ل "اي شكل من اشكال المفاوضات" مع اسرائيل قبل الوقف التام للاستيطان, وباشرت العمل على استصدار قرار من مجلس الامن يدين هذا الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة. وطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من ممثل فلسطين في الاممالمتحدة التوجه الى مجلس الامن "فورا" لاستصدار قرار يدين الاستيطان, وذلك بعد ان حصلت القيادة الفلسطينية على دعم لجنة المتابعة العربية للقيام بهذه الخطوة, حسبما اعلن مسؤول فلسطيني امس. من جهة اخرى وافق مجلس النواب الامريكي امس على قرار يدين اي اعلان او اعتراف احادي الجانب بدولة فلسطينية, ويدافع عن حل تفاوضي للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وتبنى المجلس القرار بينما اعترفت البرازيل والارجنتين والاوروغواي مطلع كانون الاول بدولة فلسطينية بحدود 1967 . ويؤكد النص "مجددا اعتراض المجلس الشديد على اي محاولة لاقامة او السعي الى الاعتراف بدولة فلسطينية خارج اطار اتفاق تفاوضي بين اسرائيل والفلسطينيين". وفي ردها على القرار الامريكي وصفت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية القرار الذي اتخذه مجلس النواب الامريكي امس الخميس, القاضي باستخدام حق النقض "الفيتو" إزاء أي قرار يصدر عن مجلس الأمن يدعم قيام الدولة الفلسطينية ب "الفظ والمنحاز بالمطلق لإسرائيل والاحتلال". واعتبرت اللجنة في بيان لها, أن القرار "يشجع إسرائيل على مواصلة سياساتها المعادية للسلام تحت حماية مباشرة من الولاياتالمتحدةالامريكية". وأوضحت أن هذا القرار, الذي يحمل الرقم 1743 ، "يضعف من مصداقية الولاياتالمتحدة, ويضعها في مواجهة العالم, وسيدفع بالحكومة الإسرائيلية نحو المزيد من التعنت والرافض لتطبيق الشرعية الدولية". نقلا عن موقع العرب اليوم بتصرف/ الوكالات