أكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن السلطة الفلسطينية تملك عدة خيارات سياسية بديلة إذا استمر التعنت الإسرائيلي على مواصلة الاستيطان. وقال صائب عريقات، الذي يزور القاهرة، في تصريحات صحفية نشرت أمس، إن ''هذه البدائل أجريت عليها دراسات معمقه ووضعت بعناية فائقة، وكلها تستند إلى القانون الدولي وتم التشاور عليها (...) وقد طرحها الرئيس محمود عباس على القادة العرب في قمة سرت الاستثنائية''. أكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن السلطة الفلسطينية تملك عدة خيارات سياسية بديلة إذا استمر التعنت الإسرائيلي على مواصلة الاستيطان. وقال صائب عريقات، الذي يزور القاهرة، في تصريحات صحفية نشرت أمس، إن ''هذه البدائل أجريت عليها دراسات معمقه ووضعت بعناية فائقة، وكلها تستند إلى القانون الدولي وتم التشاور عليها (...) وقد طرحها الرئيس محمود عباس على القادة العرب في قمة سرت الاستثنائية''. وأضاف أن هذه الخيارات السياسية سيتم العمل بها إذا فشلت الولاياتالمتحدة في إقناع إسرائيل خلال مهلة الشهر بوقف الاستيطان وتشمل التوجه إلى مجلس الأمن والأممالمتحدة وخيارات أخرى. وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قد صرح أول أمس قائلا ''إن هناك تعنتا من الجانب الإسرائيلي ولهذا بدأنا دراسة البدائل فلا يمكن أن يسجن الجانب الفلسطيني في إطار مفاوضات غير منتجة''. وأكد أن موضوع البدائل ''مهم وإلا تصبح مفاوضات سلام هدفها إعاقة حصول صاحب الحق على حقه''. وتتمثل هذه الخيارات، حسب المسؤول الفلسطيني، في العودة إلى المفاوضات المباشرة والاتصال بالولاياتالمتحدة والتحدث معها ومطالبتها بموقف حول مجمل القضايا، خاصة وجود الدولة الفلسطينية والاعتراف بحدود هذه الدولة عام 1967 ثم الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي من أجل طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة . وأوضح أنه إذا اعترضت الولاياتالمتحدة أو أي دولة أخرى سنذهب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وأخيرا الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة عقد قمة الاتحاد من أجل السلام والذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1950 بسبب عدم الإجماع في مجلس الأمن من قبل الأعضاء الدائمين''. وأضاف أن القيادة الفلسطينية تركز حاليا على الخيار الأول وهو العودة إلى المفاوضات المباشرة وهناك تنسيق لاتخاذ موقف موحد في هذا الشأن. وجدد رفض الفلسطينيين استمرار التفاوض مع استمرار بناء المستوطنات واستمرار الاحتلال الإسرائيلي لأن استمرار الاستيطان، كما قال، ''لن يبقي لنا شيئا لنقيم الدولة الفلسطينية عليه ووقفه يعد مؤشرا على صدق نية الإسرائيليين في البحث عن السلام''. ونفى من جهة أخرى ما نشرته صحف أن تكون مصر قد أجرت مع القيادة الفلسطينية مشاورات حول عقد مؤتمر دولي للسلام. من جانبه أكد نبيل شعث، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، على أن كافة أشكال المفاوضات مع إسرائيل ستبقي متوقفة تماما ما لم توقف إسرائيل نشاطاتها الاستيطانية بالكامل، وترفع الحصار عن قطاع غزة. وقال شعت في تصريح للصحافة أمس إن الاتصالات الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية متواصلة لبحث سبل دفع عملية السلام والخيارات القائمة للتحرك، وذلك رغم الانشغال الأمريكي بالانتخابات النصفية للكونغرس.