إحتجزت مصالح شرطة الحدود المصرية في سابقة خطيرة من نوعها مناصر جزائري وفي لوفاق سطيف لأزيد من 18 ساعة بمركز شرطة فور علمهم بجنسيته الجزائرية.فعلى عكس باقي سفريات الوفاق أين كانت تتنقل أعداد هائلة من الأنصار لم يشهد لقاء النسر الأسود أمام نظيره الأنبي إقبالا مميزا لأنصار الكحلة والبيضاء غير أن المناصر بدر الدين رتمة كعادته تنقل مع فريقه المفضل لتنطلق معاناته فور حلوله بالمطار الدولي لمدينة القاهرة، إذ وفور عملية مراقبة لجوازه سفره الجزائري تم توقيفه واقتياده بغير وجه حق إلى مركز الشرطة أين تم تجريده من مختلف أغراضه ولم يسمح له الاتصال بأي أحد من البعثة الجزائرية أو من مصالح السفارة الجزائرية بمصر، وظل حبيس إلى أزيد من 18 ساعة دون أن يفهم سبب هذا الحجز أين تم وصفه بالإرهابي وأحيط بوابل من الشتائم، فيما طلب منه أحد من رجال الشرطة ان يعطيه رشوة مقابل التوسط قصد الإفراج عنه،غير أنه رفض وبقى تحت الحراسة إلى أن تم إطلاق صراحه ليس من أجل الالتحاق بالبعثة بل للعودة نحو الجزائر.