من المنتظر ان يمتثل يوم الغد كل من رئيس الاتحادية الدجزائرية لكرة القدم "محمد روراوة " و رئيس شبيبة القبائل "محمد شريف حناشي" امام المحكمة الادارية ببئر مراد رايس بالجزائر العاصمة وهذا بعد الدعوة القضائية التي رفعها ضده رئيس الفاف ، بعد التصريحات الاخيرة المتهجمة لرئيس الكناري بخصوص هذا الاخير و التي تعتبر في المفهوم القانوني بالقذف ، حيث اتهمه اولا بالاحتيال و ثانيا بمحاولة ترتيب مواجهة فريق شبيبية القبالئل والاهل المصري في لقاء رابطة ابطال افريقيا وهي القطرة التي افاظت الكاس و وجعلت كل ابواب التصالح مسدودة رغم من المبادرات القيمة للعديد من الشخصيات الرياضية البارزة لتسوية الوضع علي غرار رئيس جمعية شلف "مدوار ن منادي ، قرباج ، خالف ، ورئيس الرابطة الوطنية مشراري الا ان كل طرف بقي متمسكا بمواقفه وفضل روراوة العدالة من اجل المطالبة بحقه ، بين الطرفين اذ ينتظر من حناشي ان يدعم تصريحاته بخصوص ادعاءاته بشهود الذين ابدوا حسبه استعداداهم للادلاء بشاهاداتهم في القضية هذا و من جهة اخرى و حسب الاخبار التي بحوزت سطيف نت فان الشهود و هي اطراف معروفة لدى الجميع تعملب كل مرة على استهداف الانصار داخل الملاعب اكدوا لحناشي رفضهم القاطع الادلاء بشهادتهم في حين لم يتم بعد الفصاح عن الاسباب و تايت هذه الخرجة بعد جملة من اضغوطات التي يتعرض لها حناشي من قبل لجنة احياء تيزي وزو التي تطالب برحيله من رئاسة الشبيبة كون هذا الاخير زرعب الفتنة بالمنطقة زكان السبب الاول في عدم استقرار المنطقة بعد ان اصبح يخدم اطراف مافيوية بحسبهم و لاشارة فان قضية اخرى تنتظر حناشي امام العدالة مع احد الاطراف الفاعلة بالمنطقة و يتعلق الامر مع رجل الاعمال سليمان كروش المعروف بعدائه لحناشي لكونه يعرفه منذ صباه و تعرعرع برفقته مع الشبيبة بعدما كان نائب رئيس الشبيبة لسنوات لينسحب من الادراة بعد اتهم حناشي بتحويل فريق الشبيبية الى مؤسسة خاصة يسيرها على حساب اهوئه دون استشارة الطاقم المكون .