لما تغيب المصداقية في نقل الأخبار، ولما تعجز وسائل الإعلام عن تأدية عملها، يصبح المواطن الشاهد الوحيد عن جميع الأحداث التي يعيشها الوطن، ويكون بذلك الفايس بوك واليوتوب ومواقع التفاعل الاجتماعي الملاذ الوحيد لنشر جميع صور الحقيقة بجميع صفاتها وأشكالها، من مكتوب ومسموع إلى المرئي. وتتابعون في هذا المقدطع المصور في البحرين من طرف شاب هاوي شارك في مظاهرة سلمية بالبحرين ليجد نفسه شاهدا على مجزرة، وبين يديه دليلا يدين الجيش البحريني على ارتكاب مجزرة في حق الأبرياء العزل. ملاحظة: يمنع ذوي الإحساس المرهف أو القصر، من متابع الفيديو.