واصلت أمس القوات المناوئة لنظام الرئيس الليبي معمر القذافي هجومها على "مصراتة" و هي آخر مدينة بقيت في أيادي أفراد المعارضة ، و هذا ما أدى إلى زيادة التنديد من طرف المجتمع الدولي خاصة فرنسا التي لم تستطع بتصرفها الأخلاقي المطالب بصد القذافي و المعاملة الوحشية التي يتلقفها شعبه كل يوم ، إلى أن تعبر عنه عمليا نظرا لأنها لم تلق تأييدا دوليا كما لم تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي . من جهة أخرى فان ألمانيا رفضت الانزلاق في حرب في شمال إفريقيا دون ضمانات و التي أهمها هو تدخل الدول العربية في هاته القضية . بالإضافة إلى أن هاته الدول الأجنبية تخشى أن تقع في أي صراع لا تضمن نهايته .و هذا ما أكد عليه التجمع الشعبي لمناصري السياسة الهتلرية المزيفة و الذي نشطه " العقيد " في العاصمة طرابلس يدين فيه التدخل الغربي في شؤون ليبيا و خص بذلك فرنسا وندد بردع كل ما من شانه المساس بالسياسة الداخلية الليبية ، و اللجوء إلى القوة من اجل حماية بترول ليبيا و حمايته من كما اسماهم ب"العصابات " و الجهات الغير المسؤولة . كما صرح بأنه مصمم على هزيمة المؤامرة الخارجية و المحلية التي تحاك من اجل تقسيم ليبيا و الاستحواذ على ثرواتها .كما أدلى بأنه لا يعترف بتاتا بدور الجامعة العربية وكذا اتحاد التعاون المغاربي .