قتل 13 من عناصر الجيش الوطني الشعبي على الأقل في كمين إرهابي استهدف قافلة عسكرية ليلة الجمعة إلى السبت بين طريق عزازقة و اعكوران على بعد حوالي 62 كلم عن مقر الولاية تيزي وزو و حسب مصادرنا الامنية فانه أصيب في الهجوم ما لا يقل عن 15 من عناصر الجيش بجروح في نفس الاعتداء الإرهابي الذي يعتبر الأكثر دمويا في المنطقة منذ سنوات حيث تم اسعافهم الى مستشفى عزازقة قصد تلقي الاسعافات الاولية في حين تم تحويل 8 جثة تابعة للجيش الى المستشفى الجامعي محمد ندير بتيزي وزو كما اضافت مصادرنا إلى أن الهجوم تم تنفيده الاسعة الثامنة وربع عندما كان رئيس الجمهورية في صدد توجيه خطابه الى الامة عندما فجر الإرهابيين الذين كانوا يختبؤون في الغابة قنبلة تقليدية الصنع في طريق القافلة العسكرية التي خرجت من الثنة القريبة من مدخل عزازقو المؤدية الى غابات اعكوران و كانت في صدد التهيئة لاطلاق عملية تمشيط واسعة النطاق بالمنطقة العملية الدي حسب نفس المصادر جاءت عقب ترصد الجماعة الارهابية النشطة بالمنطقة تحركات الجيش و فور وصول القافلة الى مدخل اعكوران بادرت العناصر الارهابية بتفجير قنابل و الدخول في اشتباك عنيف جام قرابة ساعتين من الزمن اسفر عن سقوط ملا يقل عن 13 جنديا و تصفية احد الارهابين الدي كان متواجد مع الجماعة المسلحة و فور دلك اطلقت قوات الجيش الوطني الشعبي المتمركزة بعين المكان عملية تمشيط واسعة النطاق بحثا عن المعتدين الدين فروا الى وجهة مجهولة في حين والى حد الساعة فان الحصيلة النهاية لم يتم التصريح بها لدواعي امنية في حين وحسب الاخبار التي اوردت لسطيف نت فان العملية سمحت بالقضاء على امير سرية اعكوران رفقة خمسة من معوانيه و تفكيك خمسة قنابل