قتل أمس 13 جنديا وجرح 12 آخرون في هجوم نفذه إرهابيون استهدف قافلة للجيش الوطني الشعبي بضواحي عزازقة في تيزي وزو، فيما تمكنت قوات الجيش خلال اشتباكها مع الإرهابيين المعتدين من القضاء على أمير منطقة إعكوران و5 إرهابيين من مرافقيه، واسترجعت الأسلحة التي كانت بحوزتهم. وحسب مصدر موثوق فإن الاعتداء الإرهابي وقع ليلة الجمعة، فى حدود الثامنة ليلا ، حيث قام الإرهابيون بوضع كمين بين مدينة عزازقة وإعكوران، وبالضبط بالقرب من مستشفى عزازقة، وأثناء مرور قافلة تابعة للجيش الوطني الشعبي انفجرت عدة قنابل من صنع تقليدي تم فيها استعمال تقنية التحكم عن بعد وتلا الانفجار الذي سمع دويه من المناطق المجاورة، اشتباك عنيف وقع بين الطرفي دام عدة ساعات، ومباشرة بعد وصول التعزيزات العسكرية لاذ الإرهابيون بالفرار فى اتجاه غابة إعكوران.للإشارة، تم تحويل جثث الإرهابيين المقضي عليهم إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تيزي وزو من أجل تحديد هويتهم .وقد باشرت قوات الجيش على إثر الاشتباك، عملية تمشيط كبرى بغابة إعكوران وهذا للبحث عن هؤلاء الإرهابيين الذين كانوا وراء هذا الهجوم الإرهابي. ومكنت عملية التمشيط التي انطلقت خلال الساعات الأولى من صباح أمس – حسب ذات المصدر - من تفكيك 5 قنابل من صنع تقليدي وتهديم العديد من الكازمات. ولم يتسن تأكيد مزيد من المعلومات من مصادر رسمية.