عادت زعيمة حزب العمال لويزة حنون إلى عادتها القديمة في التطاول على بعض أحكام الدين الحنيف، وبعد أن ظلت تنادي بإلغاء حكم الإعدام الذي شرّعه الخالق عز وجل، ها هي تقول أن الوقت قد (حان لإلغاء قانون الأسرة ويتعين القيام بتغيير من أجل ضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل). ويرى متتبعون أن حنون من خلال هذا الموقف تكون قد انضمت إلى قائمة الشخوص والصخشيات التي ترى قانون الأسرة الذي يستمد بعض أحكامه الأساسية من الشريعة الإسلامية قانونا رجعيا (يحقر) المرأة لأنه لا يسمح لها بتزويج نفسها بنفسها على الطريقة (الأنجلو ساكسو صهيونية)! بعض (طويلي اللسان) قالوا، ردا على الخرجة الجديدة لحنون، أنه (مازال الحال) على إلغاء قانون الأسرة.. وأن (الحال) سيحين حين يصل العلمانيون واليساريون إلى السلطة (كاش عام)..!