أبدت حركة الإصلاح الوطني تضامنها مع تصريحات رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعمران الشيخ حيال الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، ولم تردد حركة بن عبد السلام عن وصف حنون ب''الشيطان الذي يجب رجمه لا نهره''!!وحملت الحركة، على لسان رئيس مجلسها للشورى جمال صوالح، بالثقيل على زعيمة حزب العمال حين قال ''إنها تحولت بتطاول على الإسلام إلى تلميذة لسلمان رشدي''، واصفا تشكيلتها السياسية بأنها من ''نفايات'' و ''زبالة'' الأحزاب السياسية، على حد تعبير المتحدث· وفي سياق إبداء رفض الإصلاح لمواقف حنون حيال إلغاء عقوبة الإعدام وقانون الأسرة ووصفها المنادين بالإبقاء عليهما أنهم ''متوحشون'' و''رجعيون ظلاميون''، إضافة إلى انتقادها الشديد للشيخ بوعمران، قال صوالح يوم أمس، ''هي تتحامل على قانون الأسرة والداعمين له، وكأنها تلميذة سلمان رشدي في إطلاقها كل تلك الاتهامات''، وربط المتحدث الهجمة الصهيونية على الإسلام بتصريحات حنون، حين قال ''اليد اليهودية لا تصفق و حدها وهذه إحداها في الجزائر''·وذهب رئيس مجلس شورى الإصلاح بعيدا في رده حين نعت حنون ب ''الشيطان الذي يرجم ولا ينهر''، مرجعا السبب في ذلك إلى ما قال إنه تطاول منها على الإسلام ورموزه!كما وصف المتحدث الخرجات الأخيرة لحنون بخصوص القوانين المذكورة، أنه ''بداية تساقط الانتهازيين''، مؤكدا في ذات السياق ''أن حنون تمارس الانتهازية باسم العمال أو انتقاد السلطة في الصباح والأكل معها ليلا''، مضيفا ''كل هذا لا يهمنا فهي حرة في ذلك لكن أن تتطاول على الإسلام فهذا الذي نرفضه''· وتوجه رئيس مجلس الشورى إلى الشيخ بوعمران بالقول ''عليه أن لا يتوقف عند حد التنديد''، مشيرا بالمقابل إلى تصريحات وزير الشؤون الدينية أول أمس قائلا ''نستغرب موقفه من هذه المسألة''· وسار الأمين العام للحركة جمال بن عبد السلام على نهج رئيس مجلس الشورى، وقال على حنون ''هناك أبواق تريد الانسلاخ عن الأمة بملف إباحة الإجهاض وقانون الأسرة والإعدام''، مضيفا ''هؤلاء وصفوا معارضيهم بالمتوحشين والرجعيين، متناسين أنهم كانوا يقتاتون من هؤلاء الرجعيين''، على حد تعبيره· كما اتهم بن عبد السلام المدرسة التروتستيكية واليسارية التي تنتمي إليها حنون بأنها ''مدرسة لسفك الدماء''، في إشارة إلى أحزاب اليسار في آسيا وأوروبا الشرقية·