قال صلاح الدين بصير اللاّعب الدولي المغربي السابق إن لاعبي منتخب المغرب حقّقوا نتيجة إيجابية على حساب تنزانيا، بعد عودتهم بثلاث نقاط من دار السلام، مشيرا إلى أنه كان من الضروري على اللاّعبين المغاربة الخروج من دوّامة الضغط وطرد النّحس الذي ظلّ يطاردهم حتى يتحرّروا من عقدتهم النّفسية، كما أن الجمهور كان في حاجة إلى الإحساس بشيء من الرّاحة بعد خيبات الأمل المتتالية، متوقّعا مباراة قوية جدّا بين الخضر وأسود الأطلس· ذكر صلاح الدين بصير في تصريح لموقع إيلاف الإلكتروني أن المواجهة بين المنتخبين المغربي والجزائري ستكون قوية جدّا لأن ثعالب الصحراء باتوا مطالبين بالفوز للحفاظ على حظوظهم في المنافسة، ولو كان ذلك باحتلالهم المرتبة الثانية، بينما يحتاج المغرب بدوره إلى النّقاط الثلاث، أو على الأقلّ التعادل حتى يبقى في المراتب الأولى في المجموعة الرابعة· وأضاف المهاجم السابق: المباراة بين البلدين يغلب عليها الدفاع على روح القميص والوطن أكثر من اللّعب البدني والتقني، مبرزا أن العامل النّفسي يلعب دورا مُهمّا في مثل هذه المباريات· ونحن نعرف أن الظروف السياسية بين البلدين تزيد مستوى الضغط على اللاّعبين، كما أنها ترفع الحماسة لديهم· وقال صلاح الدين بصير: أظنّ أن الفريق المهيّأ نفسيا بشكل جيّد هو الذي سيفوز بالمباراة، وأتمنّى أن يحقّق المنتخب المغربي الفوز لأن الضغوطات الآن كلّها على المنتخب الجزائري· وسيلتقي المنتخبان المغربي والجزائري في الجولة المقبلة في مباراة قوّية، سيتحدّد من خلالها معالم المنتخب الأقرب إلى الانقضاض على صدارة المجموعة، بينما تواجه تنزانيا إفريقيا الوسطى· ومن المنتظر أن يكون غيريتس حاضرا في هذه المباراة بعد أن غاب في اللّقاءين اللذين جمعا أسود الأطلس بالمنتخب التنزاني وإفريقيا الوسطى بسبب ارتباطه مع فريق الأهلي السعودي· وكان غيريتس اتّفق على تدريب المنتخب المغربي عقب نهاية مسيرته مع الهلال في دوري أبطال آسيا 2010، حيث يلتقي الفريق السعودي في إياب نصف نهائي الآسيوية مع ذوب آهن أصفهان الإيراني، في ال 20 من أكتوبر الجاري·