قال النجم الدولي السابق لمنتخب المغرب، صلاح الدين بصير، إن الفريق حقق نتيجة إيجابية على حساب تنزانيا، بعد عودته بثلاث نقاط من دار السلام، مشيرا إلى أنه ''كان من الضروري على اللاعبين المغاربة الخروج من دوامة الضغط، وطرد النحس الذي ظل يطاردهم، ليتحرروا من عقدتهم النفسية، كما أن الجمهور كان في حاجة إلى إحساس بشيء من الراحة، بعد خيبات الأمل المتتالية''. وأكد صلاح الدين بصير، في تصريح ل''إيلاف''، أمس، أن ''المواجهة بين المنتخبين المغربي والجزائري، شهر مارس القادم بالجزائر، ستكون قوية جدا، لأن ''ثعالب الصحراء'' باتوا مطالبين بالفوز للحفاظ على حظوظهم في المنافسة، ولو كان ذلك باحتلالهم المرتبة الثانية، بينما يحتاج المغرب بدوره النقاط الثلاث، أو على الأقل التعادل، ليبقى في المراتب الأولى في المجموعة الرابعة''. وأضاف المهاجم السابق ل''الأسود'': ''المباراة بين البلدين يغلب عليها الدفاع عن روح القميص والوطن، أكثر من اللعب البدني والفني''، مبرزا أن ''العامل النفسي يلعب دورا مهما في مثل هذه المباريات. ونحن نعرف أن الظروف السياسية بين البلدين تزيد مستوى الضغط على اللاعبين، كما أنها ترفع درجة الحماس لديهم''. وقال صلاح الدين بصير: ''أظن أن الفريق المستعد نفسيا بشكل جيد هو الذي سيفوز بالمباراة، وأتمنى أن يحقق المنتخب المغربي الفوز، لأن الضغوطات الآن كلها على المنتخب الجزائري''.