أكد صلاح الدين بصير، النجم الدولي السابق إن أسود الأطلس حققوا نتيجة إيجابية في على حساب تنزانيا، بعد عودتهم بثلاث نقاط من دار السلام، مشيرا إلى أنه “كان من الضروري على اللاعبين المغاربة الخروج من دوامة الضغط، وطرد النحس الذي ظل يطاردهم، حتى يتحرروا من عقدتهم النفسية، كما أن الجمهور كان في حاجة إلى إحساس بشيء من الراحة، بعد خيبات الأمل المتتالية”. وأكد صلاح الدين بصير، في تصريح للصحافة المحلية أن “المواجهة بين المنتخبين المغربي والجزائري ستكون قوية جدا، لأن ثعالب الصحراء باتوا مطالبين بالفوز للحفاظ على حظوظهم في المنافسة، ولو كان ذلك باحتلالهم المرتبة الثانية، بينما يحتاج المغرب بدوره النقاط الثلاثة، أو على الأقل التعادل، حتى يبقى في المراتب الأولى في المجموعة الرابعة”. وأضاف المهاجم السابق “المباراة بين البلدين يغلب عليها الدفاع على روح القميص والوطن، أكثر من اللعب البدني والتقني”، مبرزا أن “العامل النفسي يلعب دورا مهما في مثل هذه المباريات. ونحن نعرف أن الظروف السياسية بين البلدين تزيد مستوى الضغط على اللاعبين، كما أنها ترفع الحماسة لديهم”. وقال صلاح الدين بصير “أظن أن الفريق المهيأ نفسيا بشكل جيد هو الذي سيفوز بالمباراة، وأتمنى أن يحقق المنتخب المغربي الفوز، لأن الضغوطات الآن كلها على المنتخب الجزائري. وساهم الفوز في دار السلام في تشديد الخناق على “الخضر”، الذين تجمد رصيدهم في نقطة واحدة، بعد خسارتهم المفاجأة أمام منتخب إفريقيا الوسطى، بهدفين دون مقابل. ج.نجيب