ناشد أعضاء التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، بوتفليقة، الترشح للاستحقاق القادم ولعهدة جديدة على رأس الجمهورية الجزائرية، إيمانا وإقرارا منهم، كما أكد المنسق الوطني، عبد اللاوي بلقاسم، للتنسيقية بالدور الهام الذي لعبه الرجل والقيادي منذ توليه زمام الأمور في البلاد. وذكر عبد اللاوي، لدى ترأسه، أول أمس، لقاء جميع المنسقين الولائيين وممثلي المحافظات الكبرى للجزائر العاصمة، وكذا أعضاء المكتب الوطني للتنسيقية، بأن للرئيس بوتفليقة كل الاستحقاق «في إرساء قواعد الاستقرار الاجتماعي والوئام والأمن والسلام». وتجسّد ذلك بفضل المصالحة التي تجاوب معها أغلبية الجزائريون. وقد أصدر إطارات ومناضلي التنسيقية الوطنية والمجتمع المدني بمختلف شرائحه، بيانا إلتمسوا من خلاله ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، وقرأ المنسق العام عبد اللاوي بلقاسم هذا البيان، جاء فيه «أن الجزائر مازالت في حاجة لتولي بوتفليقة عهدة أخرى حتى استكمال المخططات والمشاريع الكبرى التي أقرها خلال العهدات الثلاث. أضاف المنسق الوطني قائلا «أن طلب الترشح نابع عن اقتناع كل المناضلين وشرائح المجتمع، بما حققه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من إنجازات وإصلاحات، كانت منها تحقيق الوئام والسلم والمصالحة الوطنية». وأنتهز عبد اللاوي، الفرصة ليؤكد بقوة، على تماسك قواعد ومناضلي التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، وبقاء صفوفها موحدة وعزيمة رجالها قائمة مواصلين على درب المساندة والدعم للرجل الأول في البلاد وبرامجه التي عززت الجزائر مكانتها بين الدول. وعلى هامش اللقاء، كشف عبد اللاوي، خلال رده على سؤال ل»الشعب» أن عملية جمع إمضاءات المواطنين المساندين لترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة، والتي انطلقت في بداية الشهر الجاري متواصلة على أحسن وجه، وقد يفصح عن نتيجتها النهائية غداة انتهاء الحملة الانتخابية، كما أعلن عن احتضان وهران اليوم لتجمع للأعضاء ومنضالي التنسيقية لمناشدة بوتفليقة للترشح للرئاسيات القادمة.