شكّلت مجالات الطاقة والبناء والأشغال العمومية والري صدارة تطوير (مشاريع شراكة مستدامة) بين الجزائر والبرتغال خلال منتدى أعمال ثنائي عقد بالجزائر بمشاركة حوالي عشرين مؤسسة برتغالية، حيث حضر ممثّلون عن حوالي أربعين مؤسسة جزائرية لاستغلال فرص الأعمال مع نظرائهم البرتغاليين بمناسبة هذا المنتدى الذي نظّمته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وغرفة التجارة والصناعة العربية-البرتغالية. وصرّح رئيس غرفة التجارة والصناعة للجزائر العاصمة مصطفى قريشي بأن تنظيم هذا اللّقاء جاء بهدف رفع العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خاصّة مع وجود إرادة متبادلة في تكثيف وتطوير شراكات دائمة. كما أوضحت الأمينة العامّة لغرفة التجارة والصناعة العربية-البرتغالية عايدة بوعبد اللّه أن أزيد من 80 مؤسسة برتغالية تعمل حاليا في الجزائر، لا سيّما في الصناعة الغذائية والبناء الأشغال العمومية والري والهندسة والطاقات المتجدّدة، معربة عن أملها في توسيع علاقات الأعمال إلى قطاعات نشاطات أخرى، وأضافت أن العلاقات الاقتصادية الجزائرية-البرتغالية يجب ألا تنحصر في العلاقات التجارية فقط، داعية إلى تجسيد (شراكات حقيقية) في الصناعة على المدى المتوسّط والطويل.