أكد رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة خليل طاهر وسفير البرتغال بالجزائر أنطونيو غامينو أنه ينبغي تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والبرتغال سيما في قطاعات الصناعة الغذائية والبناء والطاقة. خلال منتدى أعمال جزائري - برتغالي أوضح رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة أن "العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والبرتغال ستشهد دفعا جديدا سيما بالنظر إلى القدرة الهامة على التعاون والشراكة القائمة بين البلدين". ويضم هذا المنتدى الذي تنظمه مناصفة الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وغرفة التجارة والصناعة العربية-البرتغالية ثلاثين مؤسسة جزائرية و15 مؤسسة برتغالية تنشط في قطاعات الصناعة الغذائية والصناعة الصيدلانية والطاقة وتكنولوجيات الإعلام والبناء. وحسب خليل هناك "آفاق طموحة" لتطوير هذه العلاقات الاقتصادية الثنائية التي لم تبلغ بعد المستوى المرجو. وقال إنه "يمكن لهذه الشراكات أن تطور أكثر من خلال تكثيف اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال الجزائريين والبرتغاليين" مضيفا أنه ينبغي لهذه الشراكات أن تضمن تحويل التكنولوجيا واستحداث مناصب الشغل والثروة. وحسب الأرقام التي قدمها السيد خليل طاهر فان الصادرات الجزائرية نحو البرتغال بلغت في 2012 حوالي 7ر1 مليار دولار بينما قدرت الواردات ب 600 مليون دولار. وأوضح أن "الميزان التجاري في صالح الجزائر لكننا نصدر المحروقات بنسبة 98 بالمائة وبالمقابل فإننا نستورد منتوجات الفلاحة والصناعة الغذائية". وبدوره أكد سفير البرتغال بالجزائر على وجود "إمكانيات هامة" لتطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأشار إلى أن "البرتغال يعتزم تطوير شراكاته مع الجزائر وأظن أن هناك الكثير من الإمكانيات متوفرة أمام المؤسسات البرتغالية لتعزيز ما هو موجود اليوم". وخلص إلى القول "هناك الكثير من المؤسسات البرتغالية التي تريد القدوم للاستثمار بالجزائر. ونحن نود تعزيز تعاوننا مع المؤسسات الجزائرية في عدة مجالات على غرار البناء والصناعة الغذائية".