أعرب الناقلون والمواطنون الذين يتنقلون يوميا على محور الطريق الوطني رقم 43 في جزئه الرابط بين مدينة الميلية بولاية جيجل وولاية سكيكدة عن استيائهم لا سيما بعدما أصبحوا يواجهون صعوبة في التنقل بسبب التدهور الكبير الذي يوجد عليه هذا الأخير وخاصة بعض المحاور التي تتواصل بها الأشغال وبطء وتيرة الإنجاز، وعبر المواطنون والناقلون عن قلقهم من المعاناة التي يتكبدونها من جراء استعمال المحور الممتد بين المخرج الشرقي لمدينة الميلية وحي زرزور بالمدخل الغربي لبلدية السطارة والذي أصبح غير صالح للاستعمال بعد انتشار الحفر والغبار المتطاير، وأضافوا أن قرار التوسيع نزل عليهم بردا وسلام كونه سيمكنهم من المرور بسهولة ويسهل التنقل أكثر غير أن بطء الأشغال جعل معاناتهم تتفاقم يوما بعد يوم، ولعل أكثر المتضررين من وتيرة الإنجاز التي شبهها المواطنون بسير السلحفات سكان بلديتي السطارة وغبالة على اعتبار أنهم الأكثر استعمالا للطريق في تنقلهم اليومي إلى مدينة الميلية وعليه فقد أبدى هؤلاء مخاوفهم من تأخر عملية إنجاز المحور الجارية به الأشغال لأشهر أخرى مما سيزيد من تفاقم العزلة التي هم عليها الآن سيما في فصل الشتاء أين ستغمره الأوحال والبرك المائية كما حدث في السنة الماضية ووصل الأمر إلى حد توقف حركة المرور به، وناشد المواطنون السلطات المعنية التحرك من أجل الإسراع في وتيرة الإنجاز وتنظيم الورشات من أجل تسهيل حركة المرور بالمحور المذكور·