وأشار الوالي أن انطلاق الأشغال ستكون خلال شهر نوفمبر الجاري، موضحا بأنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية الإنجاز سيما عملية إحصاء ممتلكات الخواص الذين سيتضررون من المشروع و الذين ستتم عملية تعويضهم وفق القوانين المعمول بها و كذا عمليات تحويل شبكات التطهير و الكهرباء و الغاز، و التي تتولى بها الشركات و البلديات المعنية كل حسب تخصصاته و صلاحياته، و أشار الوالي بأنه طلب تسجيل الشطر المتبقي بين الميلية و لجدور مع ولاية ميلة كطريق مزدوج إلى غاية حمام بني هارون على أن تقوم سلطات ميلة بتسجيل المقطع الواقع في إقليمها على مستوى الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين الميلية و قسنطينة من أجل فك العزلة نهائيا عن المنطقة و التخفيف من الاختناق الحالي الذي يعرفه الطريق السيار كما طالب الوالي أيضا تسجيل مشروع الإزدواجية الطريق على مسافة 25 كلم تربط بين الميلية و ولاية سكيكدة هذا و تتواصل الأشغال بمشروع إزدواجية الطريق بين الأشواط و القنار على مسافة حوالي 10 كلم و كذا بين ديسمبر و العوانة في حين تجري عمليات إنجاز شبكة الإنارة العمومية بين جيجل و الطاهير على مسافة حوالي 18 كلم أين تنتهي به الأشغال نهائيا مع نهاية الشهر الجاري• هذا و قد خصصت الدولة غلاف مالي يقدر ب 400 سنتيم و هو قابل لإعادة التقسيم من أجل إنجاز إزدواجية الطريق بين العوانة و الميلية مرورا بجيجل الطاهير القنار على مسافة 74 كلم، و هو الطريق الذي من شأنه التقليل من حوادث المرور التي يشهدها الطريق الحالي يوميا و يخفف من الاختناق في حركة المرور•