عادت النقابة الوطنية المستقلة لعمال التكوين المهني، إلى وتيرة الاحتجاجات من خلال تنظيم وقفة احتجاجية وطنية يوم ال23 مارس الجاري، أمام مقرات التكوين المهني على مستوى التراب الوطني، تنديدا بتعسف الأمين العام للوزارة، ومدير التكوين المهني لولاية سطيف، وتعد هذه الوقفة تزامنا وانطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل المقبل. ونددت النقابة الوطنية المستقلة لعمال التكوين المهني، أمس، في بيان لها أمس تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه، بالفصل التعسفي الذي طال أحد موظفي التكوين المهني بولاية سطيف وأضافت النقابة أنه تم توقيف أستاذ متخصص في التكوين والتعليم المهنيين مكلف بالهندسة البيداغوجية بمعهد التكوين المهني بسطيف ونائب رئيس المكتب الولائي بلهوشات الحاج والذي وصله قرار الفصل بتاريخ 11 مارس الجاري، وذلك إلى غاية مثوله أمام المجلس التأديبي بناءا على مراسلة من الأمين العام للوزارة بتاريخ 30 أكتوبر. وأعلنت النقابة عن عقدها لدورة استثنائية للمجلس الوطني عقب الوقفة الاحتجاجية المزمع إجرائها، وذلك للنظر في طريقة وكيفية تنظيم الاحتجاجات مستقبلا، معتبرة توقيف نائب رئيس المكتب الولائي لولاية سطيف، خرقا للقانون، وبالتحديد للمادة لمادة 54 من القانون 90/14 المتعلق بالحق النقابي التي تنص على أنه يجب إعلام التنظيم النقابي في حالة مباشرة إجراء تأديبي ضد أي مندوب نقابي. وأضاف البيان من جهة أخرى أن المعني لم يرتكب أي خطأ مهني أثناء تأدية مهامه في مكان عمله وإنما بناءا على مراسلة الأمين العام للوزارة بتاريخ 30 أكتوبر 2013 أي في فترة المدير الولائي السابق الذي أحيل على التقاعد ليكلف المدير الولائي الحالي الذي نصب منذ حوالي شهر وقام بتوقيف بلهوشات (ظلما وجورا).