نصّب الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية (أحمد عدلي)، أمس رئيس اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات الرئاسية (فاتح بوطبيق) ممثل المترشح (عبد العزيز بلعيد) عن جبهة المستقبل، داعيا في تصريح له الشعب الجزائري للتوجه بقوة الى صناديق الاقتراع من أجل اختيار رئيس الجمهورية المقبل، مؤكدا أن الانتخابات ستجرى في شفافية ونزاهة مطلقة. وصرح أحمد عدلي الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، على هامش الاجتماع، بمركز اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة استحقاقات أفريل المقبل، أن عملية اختيار رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية 2014، وتشكيل اللجان الولائية والبلدية لمراقبة الاقتراع، تم وفق القانون العضوي للانتخابات. كما تم إعداد برنامج الحلمة الانتخابية بحضور ممثلي المترشحين الستة لاستحقاقات 17 افريل المقبل، المتمثلين في: عبد القادر سعيدي عن المترشح علي بن فليس، بلقاسم ساحلي عن المترشح عبد العزيز بوتفليقة، أحمد عقبة ممثل المترشح موسى تواتي، وكريم لابشري عن المترشحة لويزة حنون، إضافة الى محمد صديقي عن المترشح فوزي رباعين. وأكد الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية (أحمد عدلي) في تصريح ل"أخبار اليوم" ردا على تشكيك الأحزاب المقاطعة المشككة في نزاهة الانتخابات الرئاسية، أن وزارة الداخلية تسهر على التطبيق الفعلي لمبدأ الشفافية والنزاهة، إضافة الى توفير جميع الإمكانيات البشرية والمادية للسير الحسن للاستحقاقات المقبلة على مستوى الولايات، مشيرا في ذات السياق أن الوزارة نظمت 5 ملتقيات جهوية التي أكدنا فيها مرارا وتكرارا على تكريس الشفافية والحيادية والعمل على تطبيق القانون، داعيا الشعب الجزائري الى التوجه لصناديق الاقتراع والقيام بحقهم الانتخابي.