قلل اتحاد العاصمة من حدة المشاكل الداخلية التي يعاني منها الفريق بعد الفوز الثمين الذي عاد به أول أمس من تلمسان على حساب الوداد المحلي بهدفين لهدف واحد وقعهما آشيو في الدقيقة ال 65 ودهام بعد ثلاث دقائق فقط من توقيت توقيع الإصابة الأولى، وهو الفوز الذي خدم كثيرا المدرب نور الدين سعدي الذي كان على بعد 90 دقيقة من مقصلة الإقالة والاستنجاد بخدمات اللاعب الدولي السابق علي فرقاني الذي أعطى موافقته النهائية للممول الأول للنادي علي حداد لتولي منصب ضمن الطاقم الفني· وحسب العارفين بخبايا بيت الاتحاد فبالرغم من الفوز المحقق أمام وداد تلمسان إلا أن أمور الفريق ليست على أحسن ما يرام بسبب الصراعات الحادة الموجودة بين الممول الرئيسي للفريق رجل الأعمال علي حداد والرئيس سعيد عليق بسبب رفض هذا الأخير تزكية حداد رئيسا للنادي ومنحه كافة الصلاحيات لاتخاذ الإجراءات الإدارية لتسيير شؤون الاتحاد لمدة ثلاث سنوات على الأقل مما يعكس تأزم الأمور الداخلية لاتحاد العاصمة· من جهة أخرى، كثف الرئيس سعيد عليق من اتصالاته مع رجال الأعمال من أجل إقناع أكبر عدد ممكن منهم لشراء أسهم المؤسسة الرياضية التابعة لاتحاد العاصمة، والغرض من ذلك التقليل من قوة علي حداد على أساس أن هذا الأخير اشترى 63 بالمائة من أسهم المؤسسة بقيمة مالية لا تقل عن 70 مليار سنتيم، مما يجعله في موقع قوة لحسم الأمور الإدارية التي لها علاقة مباشرة بتسيير شؤون النادي، الأمر الذي اعتبره عليق لا يخدم مستقبل الاتحاد، وذلك رغم الأموال الطائلة التي سخرها رجل الأعمال حداد الذي يفكر بجدية في الانسحاب والانخراط في الشركة الرياضية التابعة لشباب بلوزداد، لاسيما وأنه أعطى موافقته المبدئية للرئيس محفوظ قرباج هذا الأخير أكد لنا أنه في اتصال دائم مع المعني للتوصل إلى اتفاق نهائي ليكون حداد ضمن التركيبة البشرية للمجلس الإداري الذي يشرف على تسيير شركة شباب بلوزداد·