أهم ماميز الجولة الأولى من الرابطة الوطنية الأولى المحترفة هو دخول الفرق المرشحة للعب الأدوار الأولى بقوة ، بداية من وفاق سطيف وصيف بطل العام الماضي الذي حقق فوز ثمين بملعب عمر حمادي على حساب اتحاد العاصمة رغم أن أبناء سوسطارة كان سباقين للتهديف عن طريق دهام في د6 لكن حيماني عدل النتيجة في نهاية المرحلة الأولى وأضاف ابن الاتحاد سابقا مترف الهدف الثاني، العميد بطل الموسم الماضي لم يفلح في خرجته إلى العلمة وعاد منهزما بنتيجة هدف لصفر ، شبيبة القبائل لم تضيع الفرصة وحققت فوز مستحق على حساب جمعية الخروب بنتيجة ثلاث أهداف لهدفين، نفس الشيء بالنسبة للحراش ضد أهلي البرج بنتيجة (2-0) وبنفس النتيجة تلمسان على اتحاد عنابة ، و النتيجة مولودية سعيدة أمام بلوزداد ب (2-0)، فيما انتهت مواجهة اتحاد البليد ة بمولودية وهران كما بدأت. نتائج الجولة كمايلي: مولودية سعيدة- شباب بلوزداد (2 - 1 ) اتحاد العاصمة- وفاق سطيف (1 -2 ) شبيبة القبائل – جمعية الخروب (3 -2 ) شبيبة بجاية- جمعية الشلف (4 -1 ) اتحاد البليدة- مولودية وهران (0 - 0) مولودية العلمة- مولودية الجزائر (1 – 0) وداد تلمسان- اتحاد عنابة (2 – 0) اتحاد الحراش – أهلي البرج (2 – 0) اتحاد الحراش 2- أهلي البرج الحراش تهزم البرج وتنذر منافسيها الشوط الأول كان سريعا من جانب الحراشية الذين دخلوا بقوة حيث لم تمض سوى عشرة دقائق حتى تمكن لاعب الوسط بومشرة القادم من مولودية الجزائر من هز شباك حارس البرايجي ، وواصل أبناء المدرب شارف سيطرتهم على منطقة البرج وكان بإمكان خط هجوم الاتحاد إضافة أهداف أخرى لولا التسرع داخل المنطقة ولم نسجل أية محاولة خطيرة من جانب البرايجية الذين اعتمودا على خطة دفاعية فشلت في صدى هجمات زملاء بوعلام لينتهي الشوط بتفوق الحراشية. المرحلة الثانية سارت على نفس المنوال ،ضغط حراشي مستمر تكلل بهدف ثاني عن طريق بناي الذي تلقى كرة جميلة من صانع الألعاب بوعلام ،بقيت الوقت حاول فيه مدرب البرج مواسة إحداث بعض التغيرات قصد تقليص النتيجة لكان صلابة دفاع الاتحاد بقيادة بن عوامر حالات دون ذلك لينتهي اللقاء بتفوق مستحق للحراشية الذين أفرحوا أنصارهم في أول خرجة لهم هذا الموسم. اتحاد العاصمة 1 – وفاق سطيف 2 النسر الأسود يهدم قلعة سوسطارة سجل وفاق سطيف فوز هام جدا في أول جولة من البطولة المحترفة أمام اتحاد العاصمة في ملعب عمر حمادي و كشف بذلك عن نواياه في الضرب بقوة هذا الموسم، و بالمقابل يخيب الإتحاد آمال أنصاره الذين كانوا يتمنون انطلاقة قوية للعودة إلى حلبة الصراع على اللقب هذا الموسم، و بذلك فإن المدرب سعدي مطالب بترتيب أوراقه جيدا و محاولة التدارك في الجولة القادمة تفاديا للمشاكل، ومن جهة أخرى، سيرفع هذا الفوز من معنويات لاعبي الوفاق و يضعهم في أحسن رواق خلال الجولات المقبلة. دخل المحليون المباراة بقوة، حيث كثفوا من الضغط على منطقة الزوار خاصة عن طريق أوزناجي الذي كان ضحية التسللات في كل مرة و حسين أشيو الذي غلب عليه التسرع و سوء التركيز و كاد في الكثير من المرات أن يصل إلى شباب الحارس السطايفي شاوشي ، و لم تمر أربع دقائق من البداية حتى تمكن نور الدين دحام من فتح باب التسجيل، وهو الهدف الذي دفع الوفاق إلى الخروج من منطقته بحثا عن تعديل النتيجة، حيث نقل الخطر إلى منطقة الإتحاد و قام بعد محاولات لا سيما عن طريق حيماني الذي كان مصدر خطر حقيقي للفريق العاصمي، حيث و في حدود الدقيقة 45 يعيد المباراة إلى نقطة البداية بتسجيله لهدف التعادل أمام فرحة كبيرة لزملائه و الأنصار السطايفية الذين تنقلوا بأعداد معتبرة إلى بولوغين. في المرحلة الثانية، واصل الوفاق ضغطه و تمكن المدافع السابق للإتحاد حسين مترف من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 48 وهو ما كسر نوعا ما من عزيمة أشبال سعدي، حيث لم يجدوا ضالتهم بسبب الإعتماد على اللعب العشوائي و البحث فقط عن التعديل مما سهل من مهمة الوفاق الذي نظم صفوفه جيدا و حاول مضاعفة النتيجة و كاد يكون له ذلك لو لا نقص الفعالية.