دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية والمترشح للانتخابات الرئاسية ل17 أبريل 2014 السيد موسى تواتي أمس الجمعة بقالمة المواطنين إلى"محاسبة الحكام بشأن تسيير البلد والنفقات العمومية". واعتبر السيد تواتي خلال تجمع شعبي في اليوم السادس من الحملة الانتخابية أنه "يجب أن يتمتع الشعب بكامل سيادته وأن يحاسب حكامنا" موضحا أن "الحكومة والمؤسسات المنتخبة لا تقدم حصيلاتها". وقال السيد تواتي إن "الوقت قد حان لإحداث التغيير في الجزائر وفرض الممارسة الديمقراطية من قبل الشعب من خلال محاسبة الحكام" مشيرا إلى أن "اللاعقاب ألحق أضرارا كبيرة بالجزائر التي كان بإمكانها بفضل ثرواتها الطبيعية وكفاءاتها ضمان أمنها الغذائي واستقلاليتها في شتى الميادين". وتأسف لإغلاق مركبين صناعيين بقالمة كانا -كما قال- يساهمان في تقليص البطالة. ودعا مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية الجزائريين من خلال سكان قالمة "رمز الشجاعة والمقاومة" إلى "مكافحة الفساد وفرض التغيير عبر صناديق الاقتراع". ولدى تطرقه إلى الموعد الانتخابي الذي وصفه ب"المنعطف الحاسم" أكد السيد تواتي أن حزبه يناضل لبناء دولة القانون التي تكرس العدالة وتكافؤ الفرص والإنصاف بين الجزائريين بدون استثناء. وأوضح أن الأمر يتعلق بالسعي إلى "إعادة الاعتبار للدولة ومكافحة البطالة وترقية الإنسان بصفته محرك التنمية". من جهة أخرى دعا السيد تواتي الجزائريين إلى التصويت محذرا من "المطامع الاستعمارية لفرنسا التي -كما قال- لا تزال تحاول التدخل في الشؤون الداخلية للبلد".