كشفت مصادر أمنية مصرية مطلعة النقاب عن فحوى لقاء قالت إنه جمع بين عسكريين مصريين مع نظراء لهم من (إسرائيل) قبل أسبوعين، وتناول عددا من الموضوعات الأمنية، كان من أبرزها توصية الجانب المصري بغض الطرف عن رجال الأمن التابعين للقيادي السابق في حركة (فتح) محمد دحلان الموجودين في سيناء، وحثّهم على التنسيق معهم لما في ذلك من أهمية كبرى في ضبط الأوضاع الأمنية على حدود الدولتين، حيث إن لديهم الخبرة العالية في سلوك التنظيمات الإرهابية ولا سيما (حماس). ونقل موقع (قدس برس) عن المصادر ذاتها النقاب عن زيارتين سريتين لكبير الانقلابيين في مصر عبد الفتاح السيسي إلى (إسرائيل) في الشهرين الأخيرين التقى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتنسيق الجهود بين الطرفين على المستوى الأمني والسياسي. وأفاد المصدر ذاته أن نتنياهو عرض على السيسي دعمه في حملته الانتخابية بثمانين مليون دولار، وإقناع الولاياتالمتحدة بضرورة مواصلة الدعم العسكري لمصر، وبإقناع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بلقاء السيسي في مقابل الضغط على عباس بقبول الاعتراف بيهودية دولة (إسرائيل) ووقف الحملة التي يشنها عباس على دحلان؛ لأن ذلك لا يخدم إلا الإخوان و(حماس)، على حد تعبير المصدر. يشار إلى أن خبراء سياسيّين وأمنيين إسرائيليين، حذّروا المسؤولين في حكومتهم من المبالغة في إظهار تأييد للمشير السيسي، خوفا من أن يصبح ذلك التأييد (عبئا سياسيا عليه أمام الشارع المصري). من جانب آخر، نشرت صحيفة (التايمز) البريطانية أن (رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، أمر بإجراء تحقيق عاجل حول أنشطة جماعة الإخوان المسلمين المصرية)، وسط مخاوف من أنها (تخطط للقيام بأنشطة متطرفة في المملكة المتحدة). وأوضحت الصحيفة أن (جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) سيعمل بموجب التحقيق على تقييم مزاعم أن الجماعة كانت وراء مقتل 3 سياح في حافلة في مصر في فيفري الماضي، وسلسلة من الهجمات الأخرى). وأضافت أن (جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5) سيضع لائحة بأسماء قادة الإخوان المسلمين، الذين انتقلوا للإقامة في بريطانيا عقب عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، القيادي في الجماعة). وأشارت الصحيفة إلى أن (مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داوننغ ستريت) طلب من السفير البريطاني السابق لدى السعودية جون جينكينز إعداد تقرير عن فلسفة جماعة الإخوان المسلمين المصرية وقيمها وصلاتها المزعومة بالتطرف والعنف، فيما بدأ كيم داروش، مستشار الأمن القومي لكامرون، اعداد تقرير عن الجماعة). ونسبت الصحيفة إلى الناطق باسم داوننغ ستريت قوله إن (جماعة الإخوان المسلمين في مصر ارتفعت إلى مكانة بارزة في السنوات الأخيرة، لكن فهمنا للمنظمة وفلسفتها وقيمها لم تواكب ذلك، ومن الحق تماماً أن نحصل على أفضل تقييم في شأن موقفها وكيف تنوي تحقيق أهدافها وماذا يعني ذلك بالنسبة إلى بريطانيا، بسبب المخاوف من صلاتها المزعومة). وأضاف الناطق أن التحقيق (سيدرس مزاعم أن جماعة الإخوان المسلمين كانت وراء مقتل 3 سياح في حافلة في مصر فيفري الماضي، وأنها تخطط لأنشطتها المتطرفة من بريطانيا). جمال مبارك ينافس السيسي على رئاسة مصر! كشف مصدر بالشهر العقاري في مصر أن الإحصائية التي أصدرها مساعد وزير العدل لشؤون الشهر العقاري بعدد 23 ألف و 700 توكيل من نماذج تآيدات المرشحين مقسمة بين 3 مرشحين تمكنوا من الحصول على هذه التوكيلات تصدرها جمال مبارك، والمشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي. وأوضح المصدر أن جمال مبارك احتل المرتبة الأولى في جمع هذه التوكيلات بالرغم من أنه لم يعلن ترشحه ولم يذكره أحد طوال فترة حبسه وذلك بعدد 15 ألف توكيل بينما حصل عبد الفتاح السيسي على 5 آلاف توكيل، بينما حصل حمدين صباحي على 3 آلاف و200 توكيل و500 توكيل بين مرشحين آخرين غير معروفين. صورة قديمة للسيسي تُثير الجدل تداول نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قديمة لعبد الفتاح السيسي - المرشح لانتخابات الرئاسة - حيث أثارت تلك الصورة الجدل بين مؤيّدي السيسي ومعارضه والتي أعتبرتها الفئة الثانية تشكك في انتماؤه لمصر. وتُظهر الصورة السيسي يجلس وسط جندي أمريكي وجندي آخر قالوا أنه إسرائيلي. وأثارت الصورة موجة من اللغط، إلا أن مؤيدي السيسي قالوا أنها صورة عادية وأن السيسي هو من نشرها في وسائل الإعلام وأنها التقطت له أثناء تدريبه في الولاياتالمتحدة في بدايات حياته العسكرية.