انتقد مرشّح الرئاسيات عبد العزيز بلعيد سوء تسيير الثورات التي تزخر بها الجزائر وانتشار البؤس والشقاء في القرى والمداشر المنعزلة عن العالم الخارجي، معتبرا أن الثروات الطبيعية مثل البترول والغاز من حقّ الشعب الجزائري. خلال التجمّع الذي نشّطه في ولاية سعيدة أكّد مرشّح الرئاسيات 17 أفريل عبد العزيز بلعيد أن المدينة تعيش في بؤس باعتبارها أفقر ولاية في الجزائر، فهي تفتقر إلى أدنى متطلّبات الحياة والعيش الكريم، كما تتخبّط في مشاكل اقتصادية واجتماعية وثقافية، هذه المدينة التي توجّه نداء استغاثة واستنجاد للمسؤولين لإيجاد حلّ لمشاكلها العالقة. وعبّر أصغر المترشّحين عن أسفه من غلق المصانع التي بإمكانها أن تحقّق ثروة طائلة إضافة إلى القضاء على البطالة، كما تطرّق إلى سوء التسيير على مستوى البلديات والدوائر العاجزة عن تلبية حاجيات المواطن وتوفير الخدمات في السكن والصحّة والشغل. وقال رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد إن الشباب يرفض الوصاية التي كسرت السير الحسن في البلدية، لذلك لابد من الرّجوع إلى البلدية بتوفير صلاحيات أوسع. كما قدّم ذات المترشّح حلولا للرّجوع الى الصحّة والطبيب الجواري، فالجزائر تزخر بآلالاف المستثمرين في القطاع. كما دعا رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد في مسرح (سيراط بومدين) سكّان سعيدة إلى الابتعاد عن الفتنة والنميمة في الجزائر وضرورة الوحدة والجوار بين أبناء الوطن الواحد. وعبّر ذات المترشّح عن أسفه من التصحّر في المنطقة لذلك من الضروري الاهتمام بالأراضي الزراعية ووجوب توفير إمكانيات مادية وبشرية، إضافة إلى الاعتناء بالأرض والتشجير، خاصّة الأشجار المثمرة، داعيا في نفس الوقت إلى تشجيع الشباب على خدمة الأرض باعتبارها مصدر رزق. كما أبدى أصغر المترشّحين استعداده لإعطاء فرصة للمؤسسات الصغيرة لتصبح كبيرة والابتعاد عن سياسة الترقيع في مقابل إيجاد حلول ناجعة وفعّالة وقانونية. وطالب بلعيد خلال التجمّع بحقّ الشعب الجزائري في الثروات الطبيعة التي تزخر بها البلاد في مقدّمتها البترول، فحسبه الشباب يملك نسبة كبيرة من هذا الإرث الهام التي تقدّر نسبة مداخله في السنة الواحدة ب 100 مليار. وقال بلعيد إن الشباب مؤهّل لقيادة البلاد دون وصاية الآباء الذي نقدّرهم ونحترمهم، لكن أصبحنا كبارا على قدر من المسؤولية والنضج لقيادة الجزائر. مبعوثة "أخبار اليوم" إلى سعيدة: شهرزاد بلقاسمي