سيتم الإنتهاء من دراسات عصرنة ستة مؤسسات من بين سبعة مرافق سياحية تابعة لمؤسسة التسيير السياحي لتلمسان خلال شهري أوت وسبتمبر القادمين حسبما أفاد به بوهران مسؤول التسويق لهذه الهيئة. وذكر السيد عومر محمد على هامش الصالون الدولي الخامس للسياحة والأسفار والنقل الذي تتواصل فعالياته لليوم الثالث، أن الدراسات التي يشرف عليها مكتب إسباني منذ أكثر من ستة أشهر تخص أربعة محطات معدنية وهي بوحنفية بمعسكر وحمام بوحجر بعين تموشنت وحمام بوغرارة بتلمسان وحمام ربي بسعيدة. كما تشمل عملية العصرنة التي تخص البنايات والتجهيزات فندقي "تافنة" بتلمسان و"الفرسان" بسعيدة فيما حظي فندق "الزيانين" بتلمسان بعمليات تجديد وعصرنة في إطار تظاهرة (تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011) وفق ذات المصدر. ويعود تاريخ إنجاز هذه المؤسسات السياحية التي تسجل إقبالا كبيرا طيلة السنة إلى السبعينيات وتحتاج إلى تجديد وفق المعايير المعمول بها دوليا مع المحافظة على الجانب التراثي لهذه المحطات المعدنية ومع مراعاة عادات وتقاليد المنطقة. ويدخل مشروع عصرنة هذه المرافق في إطار برنامج إعادة بعث قطاع السياحة خصصت الوزارة الوصية غلاف مالي لهذا الغرض. وبخصوص حمام (شيقر) المسير من قبل بلدية حمام بوغرارة فأعلن نفس المسؤول أن (المديرية العامة لمؤسسة التسيير السياحي لتلمسان تحصلت على الموافقة المبدئية من البلدية لمنحها هذا المرفق السياحي وتجري المفاوضات لاستكمال الإجراءات الإدارية). كما تبلورت فكرة الحصول أيضا على حمام (سيدي عايد) لبلدية حمام بوحجر (عين توشنت) حسبما أشار إليه السيد عومر محمد.