تأكّد جليا من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اتّفاق شبه رسمي وجدّ سرّي بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة والمدرّب الوطني الحالي وحيد حليلوزيتش لترك المنتخب الجزائري مباشرة بعد المونديال المقبل المقرّر إقامته بعد شهرين من الآن بالبرازيل، اللّهم إلاّ إذا عادت العناصر الوطنية بكأس العالم، وهو أمر بعيد بعد السّماء عن الأرض. كريم مادي يأتي الكشف عن هذا الخبر السرّي جدّا جدّا بعد اللّقاء الذي جمع رئيس اتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بمدرّب المنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش الخميس الماضي بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، حيث فاتحه في موضوع تجديد العقد الذي يربطه ب (الخضر) وضرب له موعدا إلى ما بعد نهائيات كأس العالم التي ستقام بالبرازيل خلال الصائفة المقبلة. كما أن هذا الاجتماع كان فرصة لإذابة الجليد بين الرجلين وتأكيد روراوة أن قدوم الفرنسي جوركوف سيكون من أجل تدريب المنتخب الجزائري الأولمبي ليس إلاّ، لا سيّما وأن وحيد حليلوزيتش ثارت ثائرته بعد أن علم بقدوم مدرّب لوريان جوركوف لمعاينة مركز التحضيرات بسيدي موسى فما كان على روراوة إلاّ أن انتهج خطّة جديدة والتقى ب (خاليلو) حتى يضمن تحضيرا جيّدا لأكبر محفل كروي في العالم. وقد أكّد لنا مصدر مقرّب من مبنى دالي ابراهيم أن المدرّب السابق لباريس سان جرمان الفرنسي حليلوزيتش اشترط على روراوة رفع راتبه الشهري مقابل التجديد، علما بأنه يتقاضى حوالي 65 ألف أورو شهريا.