في غمرة التطوّرات السياسية الساخنة التي تشهدها مصر نسي الكثيرون الرئيس المخلوع حسني مبارك، لكنه أصرّ على العودة إلى الواجهة مجدّدا عبر صورة فوتوغرافية حديثة من داخل المستشفى. نشرت صفحة (أنا أسف يا ريّس) على (الفايس بوك) صورة الرئيس المصري المخلوع مبارك تجمعه مع المحامين محمد الجندي وعصام البطاوي محاميا اللّواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، وقد بدا بصحّة جيّدة ومعنويات مرتفعة ويرتدي بدلة سوداء مخططة كالتي اعتاد على لبسها أثناء تواجده في سدّة الحكم لمدّة تزيد عن ثلاثة عقود. وقالت الصفحة تعليقا على الصورة: (أحدث صورة للرئيس الأسبق مبارك مع المحامي محمد الجندي والمحامي الدكتور عصام البطاوي)، وعلّق (أدمن) الصفحة بالقول: (رجل تنحّى عن السلطة ولم تتنح عنه الهيبة والزعامة). وفور نشر الصورة هبّ المعلّقون، حيث كتب (mostafa cool): (سيذكر التاريخ أنك كنت رجل دولة وحاميها لكنك كنت مقصّرا في حقّنا وما فكّرتش تحسّن من المعيشة والعدالة الاجتماعية، لكنك ستظلّ بطل أكتوبر ومهما كان إنت كنت من أفضل من يدير الدولة ولن ننسى أيّام الأمان اللّي كنت معيّشهالنا، إحنا آسفين يا ريّس عشان النّاس شتمتك كثير ولفّقت ليك تهم إنت ما رتكبتهاش). كما قالت (Doa'a S. Saad): (كنت ومازلت وستظلّ رئيسي إلي الأبد)، وقال سامي سامي: (واللّه أنا من غزّة عمرك يا مصر ما تولدي مثل الزّعيم محمد مبارك)، وكتب أنس الماجي تعليقا على الصورة: (إنا مواطن مصري ورئيسي حتى الآن هو الزّعيم والرئيس محمد حسني مبارك ولن أعترف بأيّ رئيس غيرك يا ريّس ومش هنعوّضك ثاني وآسفين يا ريّس وربّنا يشفيك يا رب). وتدعّم صفحة (أنا آسف يا ريّس) مبارك، وتزعم براءته من كافّة التهم التي طالته عقب تنحّيه وعلى رأسها تهم قتل المتظاهرين والفساد المالي.