أقدم فجر أمس الأحد شابّ ببلدية أولاد أعيش، التابعة إقليميا لدائرة عمّي موسى بولاية غليزان، على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد بواسطة خنجر. وحسب ما علمته الجريدة من مصادر مطّلعة فإن الضحية وهي في الثلاثينات من عمرها، تعرّضت للذبح على يد زوجها الذي قام هو الآخر بذبح نفسه محاولا الانتحار، إلاّ أنه ما يزال على قيد الحياة، حيث خضع لعملية جراحية بمستشفى (أحمد فرنسيس) بوادي ارهيو، فيما نقلت جثّة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالعيادة المتعدّدة الخدمات بعمّي موسى. ومن جهتها، فتحت مصالح الدرك تحقيقا في الجريمة التي هزّت بلدية أولاد أعيش، حيث أفادت ذات المصادر بأن الزّوج الذي ينحدر من ولاية معسكر ويقطن ببلدية زمّورة ارتكب جريمته تلك في المسكن العائلي للزّوجة عندما كانا في ضيافة أهلها، فيما لم تكشف عن الأسباب الحقيقية التي جعلت الزّوج يقدم على هذا الفعل الشنيع.