حظي قطاع الشباب والرياضة بولاية الأغواط بجملة من المنشآت بعضها انطلقت بها الأشغال وأخرى لا تزال قيد المراحل الإدارية، حسبما علم من مصالح مديرية القطاع. وتوجد من بين هذه الهياكل المرتقبة ثلاث قاعات متعددة الرياضات تتوزع عبر بلديات عاصمة الولاية وآفلو وقصر الحيران وتصل طاقتها الإجمالية إلى 3.000 مقعد وتتراوح نسب الأشغال بها ما بين 10 و 40 في المائة بعد أن رصد لها ما مجموعه 450 مليون دج حسب ذات المصدر. وتتواصل أشغال إنجاز قاعة مماثلة ببلدية الخنق بطاقة 500 مقعد فضلا عن تخصيص غلاف مالي قيمته 44 مليون دج لإنشاء قاعتين مختصتين ببلديتي آفلو وقلتة سيدي سعد ستنطلق أشغالهما لاحقا وفقا لذات المصالح. ومن جانب آخر يرتقب استلام عملية تكسية ستة ( 6 ) ملاعب لكرة القدم بالعشب الاصطناعي تتواجد ببلديات قلتة سيدي سعد والبيضاء وحاسي الدلاعة والخنق وسيدي مخلوف وعين ماضي بغية تحسين ظروف الممارسة الرياضية عموما وكرة القدم تحديدا. وباستكمال هذا البرنامج الذي فاقت تكلفته المالية 400 مليون دج سيصل عدد الملاعب المزودة بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس إلى 14 ملعبا بكافة تراب الولاية وهو ما يعكس حجم المجهودات المبذولة في هذا المجال كما أشير إليه. وعلاوة على التكسية بالعشب الاصطناعي سيتم في القريب الإنتهاء من أشغال إعادة تهيئة ثمانية ملاعب لكرة القدم على مستوى بلديات آفلو وحاسي الدلاعة والخنق وعين ماضي والبيضاء وقلتة سيدي سعد والغيشة وسيدي مخلوف. وتتمثل أشغال التهيئة في إعادة الاعتبار للمداخل الرئيسية للملاعب وغرف تغيير الملابس والمدرجات وحواف الميادين وتوفير ظروف السلامة اللازمة في الفضاءات المحاذية للملاعب -تضيف- مصالح مديرية الشباب والرياضة. وبالموازاة مع ذلك سيتعزز القطاع أيضا بأربعة مسابح نصف أولمبية منها واحد ببلدية قصر الحيران قاربت نسبة تجسيده حدود 50 في المائة بمبلغ مالي تجاوز 200 مليون دج وهو المشروع الذي عرف فيما مضى نوعا من "التأخر" في الإنجاز. ويضاف هذا المرفق الرياضي إلى ثلاثة مسابح نصف أولمبية أخرى بكل من عاصمة الولاية وتاجموت وسيشرع في إنجازها عقب استيفاء الإجراءات القانونية المتعلقة بالصفقات. جدير بالذكر أن ولاية الأغواط تحصي نحو 12 ألف رياضي منخرطين في حوالي 80 رابطة ونادي رياضي وينشطون في جل التخصصات -حسب- مصالح مديرية الشباب والرياضة.