قضت محكمة إسرائيلية بفرض الإقامة الجبرية على فتى فلسطيني قاصِر بالإقامة الجبرية في منزله لمدة 20 يومًا إضافة إلى أحد رفاقه، بتهمة "الشغب" و"إلقاء الحجارة على الشرطة". ومنذ السبت الماضي تستجوب الشرطة أحد الفلسطينييْن اللذين دهسهما مستوطن يهودي بسيارته في القدسالشرقية بينما كانا يحملان حجارة. ووقع الحادث في الثامن من أكتوبر الجاري بعد صلاة الجمعة في حي سلوان جنوب مدينة القدسالمحتلة، حيث كان الفتى عمران منصور ورفيقه إياد غيث (10 سنوات) في وسط الطريق مع مجموعة من المتظاهرين يحملون حجارة عندما اتجهت سيارة نحوهما ودهستهما. وقذفت السيارة عمران في الجو ثم سقط على زجاجها الأمامي وهوَى أرضًا وهو مصابٌ بكسر في ساقه. أما رفيقه فأصيب بشظايا زجاج في ذراعه ونقل إلى المستشفى. وتوقفت السيارة قليلًا ثم واصلت طريقها بسرعة. والسيارة كان يستقلها ديفيد بييري القيادي المحلي في حركة "العاد" الاستيطانية اليمينية المتطرفة التي تدعم الاستيطان في مدينة القدسالمحتلة، حيث استجوب حول هذا الحادث في الثامن من أكتوبر وأخلي سبيله في نفس اليوم. وأوضح ميكي روزنفيلد، الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية، أنّ الصبييْن سيسمح لهما بالذهاب إلى المدرسة خلال فترة العقوبة، "ولكن برفقة أولياء أمرهما".