شرعت أول أمس القافلة السابعة التضامنية في نشاطاتها المتنوعة بمدينة جانت بولاية إيليزي والتي تنظم بمبادرة من (جمعية الأمل للمعاقين حركيا) بباب الوادي بالجزائر العاصمة. ويتضمن برنامج هذه القافلة الذي تحمل شعار (من أجل اتحاد أقوى بين معوقي الشمال والجنوب) والمدعمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية النشاط الاجتماعي والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات لولايتي إيليزي وأدرار توزيع العديد من الكراسي المتحركة وعصي الارتكاز وعصي المكفوفين وألبسة وأحذية خاصة بالمعاقين وألعاب لفائدة الأطفال المرضى بمستشفى جانت وتنظيم حملات للتحسيس من أخطار حوادث المرور كما أوضحت رئيس الجمعية حيزية رزيق. كما ستجوب هذه القافلة على مدار سبعة أيام والمتكونة من (23) معاقا كل المناطق النائية المتواجدة عبر إقليم دائرة جانت للوقوف على واقع المعاقين بهذه المناطق وتقديم لهم يد المساعدة كما أضافت ذات المتحدثة. وتضم القافلة أيضا مجموعة من المهرجين لتنشيط أمسيات فكاهية من شأنها أن ترسم البسمة على هذه الفئة الحساسة في المجتمع، إضافة إلى توزيع مجموعة من المصاحف على المساجد. هذا وقد أعربت ذات المسؤولة عن (ارتياحها) لظروف الاستقبال الذي حظيت به القافلة، مشيرة في الوقت ذاته إلى العزيمة التي يتمتع بها هؤلاء المعاقون للوصول إلى أقصى جنوب الوطن رغم بعد المسافة خاصة وأنهم تنقلوا برا إلى ولاية إيليزي. وتهدف هذه العملية التضامنية والتحسيسية إلى توعية المعاق بحقوقه والدفاع عنها خاصة بالنسبة لمعاقي ولايات جنوب الوطن إضافة إلى أنها فرصة (سانحة) للاحتكاك فيما بين المعاقين واستمتاع معاقي الشمال بجمال وسحر عروس الطاسيلي تضيف السيدة رزيق.