كشفت حيزية رزيق رئيسة جمعية ''أمل'' للمعاقين حركيا بباب الوادي - كيتاني - في تصريح ل''المساء'' عن النشاطات المكثفة التي تحضر لها الجمعية، والمتمثلة في محاور عديدة، أهمها إدماج المعاقين المتواجدين في السجون، ومحاولة توفير مناصب شغل بهذه الفئة من خلال التعامل مع الوكالة الوطنية لدعم الشباب، إلى جانب القافلة التضامنية التي ستنطلق من العاصمة باتجاه ولاية أدرار لإدخال البهجة على قلوب فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. تقول حيزية رزيق ''لقد سطرت الجمعية على غرار العادة سلسلة من النشاطات الممتدة على طول السنة لفائدة شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي نسعى من خلالها لإدماج المعاقين اجتماعيا والاستفادة من خدماتهم، خاصة أن الكثير من المعاقين موهوبون ولم يجدوا سبل الدعم، حيث ستنطلق سلسلة نشاطاتنا هذه السنة من المديرية العامة للسجون، كون الجمعية أبرمت اتفاقا مع وزارة العدل بغرض إدماج المساجين المعاقين، وسيتم على الهامش إقامة حفل يتم خلاله توزيع الكراسي المتحركة والعصي على المساجين المعاقين، بحضور أخصائيين نفسانيين، للاستماع لهم ومساعدتهم قدر المستطاع وللمشاركة في إعادة إدماجهم''. وتضيف محدثتنا قائلة ''تستعد جمعية الأمل لتطبيق الاتفاق مع الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، حتى يستفيد المعاق من هذا البرنامج، ولضمان التحاقه بعالم الشغل أيضا''. وحول نشاطات القافلة التي ستجوب الصحراء الجزائرية والتي ستنطلق أواخر شهر مارس القادم، قالت السيدة حيزية رزيق ''القافلة نشاط مستمر للجمعية انطلق منذ سنوات ونسعى من خلاله إلى ربط الشمال بالجنوب حتى يكون هناك تقارب بين فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ولرفع الروح المعنوية وثقة هذه الفئة بنفسها، حيث ستتجه القافلة إلى ولاية أدرار رفقة كوكبة من الفنانين الجزائريين والمهرجين، كما سنحمل معنا كراسي متحركة وعصيّا للمعاقين بالجنوب الجزائري''. وتواصل السيدة حيزية قائلة ''المشاكل الخاصة بالمعاقين لا تزال قائمة، رغم الرعاية الخاصة التي أولاها فخامة رئيس الجمهورية لهذه الفئة، فهناك معاقون لم يتقاضوا منحتهم منذ 8 أشهر، علاوة على النقص الفادح في حفاظات الكبار التي يحتاجها المعاقون ولا يمكن الاستغناء عنها أبداس.