أعلنت حيزية رزيق رئيسة جمعية الأمل للمعاقين حركيا عن تنظيم الرالي الوطني الرابع للسيارات الميكانيكية يوم 29 مارس الجاري، وذلك بالتنسيق مع الفيدرالية الوطنية للرياضات الميكانيكية، حيث سيجوب المتنافسون كل من ولاية الجزائروسطيف، مشيرة إلى تسطير الجمعية العديد من النشاطات التي تدخل ضمن الاحتفال باليوم الوطني للمعاق والتي سيحتضنها فندق السفير، أين سيتم توزيع كراسي ومجموعة من العصي لفائدة المعاقين. أوضحت رزيق أن هذه التظاهرة، والتي حملت شعار »معا للحد من مجزرة المرور« ستعرف مشاركة 70 شخصا، ومن مختلف الفئات العمرية، جاءت تحت رعاية المدير العام للأمن الوطني وبمساهمة كل من مديريتي الشباب والرياضة لولايتي الجزائروسطيف، حيث سينطلق الرالي الوطني الرابع للسّيارات الرياضية، والتي قدّرعددها 15 سيارة من الجزائر العاصمة تتوجه نحو ولاية سطيف التي وقع عليها الاختيار هذه السنة، مؤكدة أن الفيدرالية الجزائرية للرياضات الميكانيكية حرصت على توزيع كتاب أحمر لكل السائقين والذي يعتبر بمثابة الدليل الذي يجب على السائق أن يحترم قوانينه كعدم تجاوز 70 كلم في الساعة، مشيرة أن الجانب التقني قد اتخذته الفيدرالية الوطنية للرياضات الميكانيكية من خلال مراقبة التقنية لكل السيارات في الرالي وذلك يوما قبل الانطلاق الرسمي لهذا الأخير. وأشارت رزيق إلى النشاطات التي سطرتها الجمعية وبالتنسيق مع كل من بلدية الجزائر الوسطى وباب الوادى، حيث سيتم الاحتفال باليوم الوطني للمعاق والمصادف ل 14 مارس من كل سنة بفندق السفير وذلك يوم 1 أفريل المقبل، حيث سيتم توزيع 5 كراسي متحركة على المعاقين و5 عصي على المكفوفين ، تقديم أنشطة خاصة وعروض أزياء من إبداع المعاقات اللواتي سيرتدين لباس العرض من صنع أنامل الجمعية، معتبرة أن الغاية من إقامة هذه التظاهرة هو إعادة الأمل لهذه الفئة من خلال تقديم المساعدات لذوي الإرادة القوية وإعادة إدماجهم في المجتمع. في سياق ذي صلة قالت محدثنا أن الجمعية لا تتوقف عن تقديم الدعم والعون لهذه الفئة من خلال النشاطات التي تقوم بها على مدار السنة، قصد إدخال الفرحة والسرور في نفوسهم وتشجيعهم وتحسيسهم بمدى قدراتهم سيتم إجراء مقابلة رياضية في كرة القدم بين فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وقدامى لاعبي كرة القدم وذلك يوم 14 أفريل بملعب فرحاني بباب الوادى. وأكدت رزيق أن الجمعية تسعى من أجل مساندة الشخص المعاق ، من خلال برمجة العديد من القوافل عبر مختلف ولايات الوطن وكذا التكثيف من الأيام الدراسية لتنبيه السلطات المعنية للالتفات إلى وضعية المعاق في الجزائر. وقالت حيزية أن جمعية الأمل والحمد لله تحظى بكل الدعم والمساندة ، كما أنها تعمل قدر المستطاع من أجل إدماج المعاق في المجتمع من خلال الأنشطة التي تستفيد منها هذه الشريحة بما فيها التعليم والخياطة والأشغال اليدوية وكذا السياقة، كما تحرص الجمعية على إدخال البهجة إلى نفوس المعاقين من خلال إحياء المناسبات الوطنية، حيث مؤخرا قامت الجمعية وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بتنظيم معرض خاص بجمعية الأمل مع إبراز الأنشطة اليدوية للمرأة المعاقة. للإشارة فإن جمعية الأمل للمعاقين حركيا بباب الوادى تعتبر من أوائل الجمعيات التي تهتم بفئة ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث تأسست في 11 نوفمبر 1989 وكانت في البداية كجمعية رياضية لتتحول مع مرور الزمن الى جمعية ذات طابع اجتماعي إذ كانت تتولى بعض المهام على غرار تسوية وضعية ملفات ذوي الاحتياجات الخاصة كالمنحة والتقاعد، إضافة إلى حلّ مشاكلهم ليعيشوا حياة كريمة.