أثار تعيين السيد الطيب زيتوني في الحكومة الجديدة وزيرا للمجاهدين اهتماما وفضولا كبيرا، بالنظر إلى كونها المرة الأولى التي يشغل منصب وزير المجاهدين رجل لم يكن مجاهدا إبان ثورة التحرير، علما أن زيتوني سبق له أن تولى عدة مناصب من بينها مدير المجاهدين بكل من ولايات وهران ومستغانم وكذا تلمسان. كما تقلد وزير المجاهدين الجديد الذي عين خلفا للوزير السابق السيد محمد شريف عباس مناصب من بينها رئيس بلدية وهران. ولد السيد زيتوني من أب شهيد سنة 1956 بوهران وهو حاصل على شهادة ليسانس في الحقوق ومن مؤسسي المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء. وقد ناضل وزير المجاهدين في حزب جبهة التحرير الوطني وضمن التجمع الوطني الديمقراطي.