لوحظ في المدّة الأخيرة انتشار نسبي لعائلات بأكملها من مالي وسوريا في شوارع وأزقّة ولاية بجاية، والكثير منها تقبع أمام المساجد والأماكن العامّة والمؤسسات العمومية، يمدّ أفرادها أياديهم طلبا للصدقة والشفقة من النّاس. وهذه الظاهرة بدأت تتوسّع بشكل ملفت النّظر، وهي تسيء إلى المنظر العام من جهة وإلى أدبيات المجتمع البجاوي من جهة أخرى. والمشكل أن هذه العائلات أحيانا تستولي على أماكن واسعة من الأرصفة، ممّا ينجم عنه عرقلة حركة المارّة وبالأخص الرّاجلين رغم أن القانون الجزائري يمنع منا باتا انتشار مثل هذه الظاهرة. وفي غياب أيّ رادع فإن الظاهرة ستتوسّع لتستفحل خلال أيّام شهر رمضان المبارك القادم كما جرت العادة.