سجلت قافلة الوقاية والتحسيس بحرائق الغابات والمحاصيل الزراعية وأخطار البحر التي انطلقت يوم الأحد الماضي في اتجاه قرى وأرياف الناحية الغربية لولاية تيبازة استعدادا لموسم الاصطياف (تجاوبا قويا) من قبل المواطنين حسب ما أفاد به المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية. وأوضح الملازم الأول ميشاليخ محمد أن القافلة عرفت تجاوبا كبيرا غير متوقع من قبل المواطنين الذين أبدوا اهتماما واسعا بالمبادرة على اعتبار أنها لأول مرة يتم استهداف سكان القرى والأرياف والفلاحين من قبل القافلة التي تنظم على مدار أربعة أيام بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية ومحافظة الغابات في إطار حملة مكافحة الحرائق. وتستهدف القافلة ب(الدرجة الأولى سكان أرياف الولاية سيما منهم شريحة الفلاحين) بغرض توعيتهم وتحسيسهم بمخاطر حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية وسبل مكافحتها حسب توضيحات المصدر. كما تستهدف القافلة شرائح واسعة من المجتمع من خلال تنشيط مداخلات وإقامة معارض وتوزيع مطويات تتضمن إرشادات ونصائح حول الموضوع بالأماكن العمومية لمختلف بلديات الولاية حسب نفس المصدر. ولإنجاح المبادرة التي تقام في (شكل استعراض لمهام الحماية المدنية لجلب انتباه أكبر قدر ممكن من المواطنين) تم تسخير 3 شاحنات إطفاء وسيارة إسعاف وسيارة اتصال، إلى جانب سيارات تابعة لمحافظة الغابات يشرف عليها إطارات وضباط من المصالح المذكورة سابقا حسب ذات المصدر. وستجوب هذه القافلة كل بلديات الولاية ال28 حيث حطت الرحال خلال اليوم الأول والثاني بأقصى غرب تيبازة أي الداموس على أن تتواصل خلال اليومين المقبلين بالناحية الغربية ثم تختتم يوم 22 بالبلديات الواقعة على التوالي جنوب وغرب الولاية استنادا إلى الملازم الأول ميشاليخ محمد.