نظمت المديرية الولائية للحماية المدنية ببجاية، وحسب المكلف بالإعلام والاتصال النقيب"شارف" ان القافلة التحسيسية ستجوب بلديات الولاية ستجوب بلديات الولاية. ستستهدف الجمهور الواسع من اجل تحسيسه بالإخطار التي قد تهدد الإنسان ومحيطه خلال فصل الصيف مثل"الغرق في الشواطئ والمسطحات المائية والتسممات الغذائية وكذا حرائق الغابات".للإشارة،ان القافلة يشارك فيها عدة هيئات منها محافظات الغابات ومديرية الفلاحة،إلى جانب هذا تهدف الحملة التحسيسية ووقاية من أخطار البحر لمكافحة الحرائق ستنطلق الأسابيع القادمة، من أجل تحسيس المواطن في حالات الغرق و الحرائق و تقدم إرشادات للمواطنين بضرورة احترام قواعد السباحة و الطرق التي يجب إتباعها "من أجل صيف أمن" و من المقرر تنظيم قافلة تحسيسية على مستوى الشواطئ ببجاية للتوعية من مخاطر السياحة و التسمم و حوادث المرور التي تعرف ارتفاعا في موسم الاصطياف، وللعلم أن مصالح الحماية المدنية سجلت العام الماضي تراجعا لافتا في عدد حالات الغرق مقارنة بالسنوات الأخيرة، و اغلبها في شواطئ غير محروسة و خارج أوقات السباحة المسموح بها. و كما تهدف حملة تحسيس المواطن بمخاطر الحرائق التي خلفت الكثير من الخسائر المادية عبر تراب الولائية و في مقدمتها الأشجار و المحاصيل الزراعية على غرار القمح و الشعير، إلى توعية المواطنين خاصة الفلاحين و سكان القرى النائية بأخطار الحرائق من خلال تقديم برامج توعية لمكافحتها و التقليل منها و إعطاء الشروحات اللازمة للحد منها و إبراز أهم الأسباب التي وراء اندلاع الحرائق منها أثناء حدوثها خاصة و أن فصل الصيف على الأبواب حيث تكون درجة الحرارة مرتفعة جدا، تجدر الإشارة أن حصيلة الحرائق المسجلة في السنة الماضية قدرت ب834 حريقا في المحاصيل و كذا في الغابات عبر إقليم الولاية ووقد خلفت خسائر معتبرة منها ألفي هكتار من الغابات و الأدغال و المئات من مختلف الأشجار المثمرة و الزيتون و تعود أسباب اندلاعها إلى ارتفاع درجات الحرارة المرتفعة خاصة في شهري جويلية و أوت، ناهيك عن العامل البشري بسبب رمية السجائر و قارورات الزجاج عشوائيا.