لم يعجب دفاع بعض الصحف المتخندقة في صف الذود عن الثوابت والقيم والهوية على الوزير الأسبق للتربية علي بن محمد جهات مشبوهة، فسارعت إلى إعلان الحرب عليها من خلال كتابات يحمل ظاهرها الدفاع عن وزيرة التربية الجديدة و(إصلاحاتها) المنتظرة، وفي باطنها كثير من الطعن في (تيار علي بن محمد) ومن وقف في صفه من الرافضين لتغريب المدرسة الجزائرية باسم الإصلاح وبدعوى التأقلم مع مقتضيات العولمة. ولم تجد جهات معروفة بأفكارها المشبوهة الدخيلة على الجزائر المسلمة العربية من طريقة للتطاول على من أسمتهم بالمحافظين في إشارة إلى المدافعين عن الثوابت والذائدين عن القيم والهوية سوى الزعم بأن (الأفكار الإصلاحية) لبن غبريط تخيفهم.. والواقع أن ما يخيف هؤلاء ليس الإصلاح، بل.. التغريب..