يتابع متتبعون بكثير من القلق التغييرات الجذرية وعملية التحويلات والإقالات التي باشرتها وزيرة التربية الجديدة نورية رمعون بن غبريط، خصوصا تلك التي مست عددا من المفتشين ومدراء التربية عبر ولايات عديدة، وهو ما يثير التساؤلات والهواجس بشأن نية الوزيرة. ورأى متتبعون أن توقيت إجراء بعض التغييرات يبدو غير مناسب بالمرة، خصوصا أن قطاع التربية مقبل على إجراء امتحانات مصيرية، في مقدمتها (الباك) و(البيام).. والمأمول هو أن لا تؤثر التغييرات (البن غبريطية) سلبا على سير امتحانات نهاية السنة من جهة، وعلى (هوية) المنظومة التربوية من جهة أخرى.. الله يجيب الخير..