نقلت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية، أمس الأحد، 70 أسيرا إلى المستشفيات الصهيونية بعد تدهور حالتهم الصحّية إثر إضرابهم عن الطعام المستمرّ منذ 39 يوما، ما جعلهم على مشارف الموت. نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية عبر موقعها، عن مصادر في مصلحة السجون الإسرائيلية، قيام المصلحة بنقل 70 أسيرا فلسطينيا مضربا عن الطعام إلى مختلف المستشفيات الإسرائيلية. وأوضح الموقع أن إدارة السجون (وزّعت الأسرى المضربين على المستشفيات الإسرائيلية، مع بقاء 100 أسير فلسطيني آخر يواصلون إضرابهم، إضافة إلى 120 أسير من المحكومين أعلنوا إضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا مع الأسرى الإداريين. وقالت متحدّث باسم الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة (حماس) من محبسه (رفض كشف هويته لأسباب أمنية) إن (يوم الاثنين سيشهد دخول كافّة عناصرها في الإضراب المفتوح عن الطعام)، وأوضح أنه (كان من المفترض دخول أسرى حماس في الإضراب الخميس الماضي، إلاّ أنها أجّلته (الحركة إلى يوم الاثنين لزيادة التنسيق فيما بينها). ويبلغ تعداد أسرى حركة (حماس) الذين سيدخلون الإضراب 1500 أسير، حسب تصريحات سابقة للقيادي في الهيئة وصفي قبها. ويضرب 170 أسير إداري في السجون الإسرائيلية عن الطعام منذ 39 يوما، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال الإداري، تبعهم عدد من الأسرى الإداريين وغير الإداريين المتضامنين معهم على دفعات. وطالب الأسرى المضربون في وقت سابق بالحوار مع الحكومة الإسرائيلية لتحقيق مطالبهم سالفة الذكر. والاعتقال الإداري هو قرار توقيف دون محاكمة لمدّة تتراوح بين شهر وستّة أشهر ويتمّ تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرّع إسرائيل بوجود ملفات (سرّية أمنية) في حقّ المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري. ويقبع نحو 5271 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، منهم 191 أسير إداري، حسب نادي الأسير.